تواصل – فريق التحرير:
بعد الانطلاقة القوية لتطبيق "ثريدز" التابع لشركة ميتا، وبعد أن وصل أعداد المشتركين إلى 100 مليون مشترك، شهد التطبيق تراجعاً كبيراً في الوقت الذي يقضيه المستخدمون عليه.
تراجع وقت المستخدمين على "ثريدز" إلى 10 دقائق
وكشف تحليل أجرته مؤسسة بيانات التسويق "سنسور تاور" تراجعًا في الوقت الذي يقضيه المستخدمون على تطبيق "ثريدز" التابع لشركة "ميتا"، ما يوحي بتراجع الزخم الذي رافق انطلاقته قبل أيام.
وتراجعت مدة نشاط المستخدم على التطبيق من 20 دقيقة عند إطلاقه في الخامس من يوليو إلى 10 دقائق فقط، خلال الأيام القليلة الماضية، وهو تراجع بنسبة 50%.
اقرأ أيضًا: أيهما أفضل للتدوين تويتر أم ثريدز؟.. مختص يوجه نصيحة (فيديو)انخفاض في أعداد المستخدمين النشطين يوميًا
إلى ذلك، شهد التطبيق انخفاضًا في أعداد المستخدمين النشطين يوميًا.
ففي الأسبوع الماضي، أبلغت ميتا عن تسجيل 100 مليون اشتراك على ثريدز في خمسة أيام فقط.
ولكن وفقا لبيانات "سنسور تاور" شهدت الخدمة بعض التراجع في النمو.
وانخفض المستخدمون النشطون يوميا بنحو 20٪ يومي الثلاثاء والأربعاء الأسبوع الماضي.
كما كشفت بيانات منفصلة أنماط تراجع مماثلة، حيث سجل "ثريدز" انخفاضًا بنسبة 25٪ في عدد المستخدمين النشطين يوميا بين 7 يوليو والاثنين الماضي، خصوصًا بين مستخدمي هواتف أندرويد، وفق موقع "أكسيوس".
اقرأ أيضًا: أسرع 5 منصات اجتماعية وصولاً لأول مليون مستخدم .. وهذا ترتيب "ثريدز"تراجع كبير في تفاعل المستخدمين مقارنة بفترة الإطلاق
وقال أنتوني بارتولاتشي، المدير الإداري في Sensor Tower، لشبكة "سي أن بي سي" إن إطلاق ثريدز "كسر ما كان يجري على الإنترنت حتى الآن".
ونوّه بالزخم غير العادي الذي رافق إطلاقه، وهو ما لم يشاهده طيلة عشرة أعوام على رأس مؤسسة التحليل التي ينتمي إليها.
لكنه عاد ليقول إن البيانات الجديدة تشير إلى تراجع كبير في تفاعل المستخدمين مقارنة بفترة الإطلاق.
وتابع مؤكدًا "رغم الزخم الذي قد يرافق أي تطبيق خلال الانطلاق سيظل الصعود شاقًا".
لكنه عاد ليؤكد أنه "من المحتمل أن يؤدي دعم ميتا للتطبيق والتكامل مع إنستجرام إلى حدوث إقبال أعلى بكثير من الخدمات الأخرى.
"ولكن التطبيق سيحتاج إلى عرض قيمة مضافة أكثر من كونه مجرد تويتر من دون إيلون ماسك" حسب تعبيره.
ومع أكثر من ملياري مستخدم نشط، يوفر إنستجرام للخدمة الجديدة منصة انطلاق لم تكن متوافرة لمنافسي تويتر الآخرين مثل "بلوسكاي" أو "ماستودون".
مرورًا بمواقع مفضلة لدى المحافظين جدا مثل "تروث سوشال" و"بارلر" و"غيتر" و"غاب".
ويعد "ثريدز" أكبر تحد لتويتر وصاحبها ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل "بلو سكاي" و"ماستودون".
اقرأ أيضًا: مستخدمو ثريدز يشتكون من نفاذ بطارية الهاتف.. ماذا يحدث؟
