الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رفضًا للتعصب.. "التعاون الإسلامي" تُشيد باعتماد قرار مكافحة الكراهية الدينية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

أشادت منظمة التعاون الإسلامي باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرار "مكافحة الكراهية الدينية.

رفض تدنيس نسخ من الكتب المقدسة والتعصب

اضافة اعلان

وفي بيان لها، أوضحت أن الكراهية الدينية تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف" باعتبارها علامة فارقة مهمة نحو تعزيز الجهود الجماعية والعزم على رفض تدنيس نسخ من الكتب المقدسة والتعصب الديني.

وأضافت أن القرار اعتُمِد على إثر المناقشة العاجلة التي جرت في الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بناء على طلب من مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي في جنيف.

اقرأ أيضًا: محاكمة هولندي بسبب ما فعله وقاله عن المصحف.. التفاصيل

إدانة تدنيس نسخ من المصحف الشريف

وأكدت أن ذلك يأتي ردًا على سلسلة من الأعمال الاستفزازية تمثلت في تدنيس نسخ من المصحف الشريف في عدد من الدول الأوروبية ودول أخرى.

وأدان القرار الأفعال الأخيرة المتعمدة لتدنيس نسخ من المصحف الشريف وأكد ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال الكراهية الدينية.

كما حث القرار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على الإفصاح عن معارضة الدعوة إلى الكراهية الدينية.

مكافحة أعمال الكراهية الدينية

وطلب إلى مجلس حقوق الإنسان تحديد دوافع ومظاهر الكراهية الدينية وتحديد الثغرات الموجودة في القوانين والسياسات والممارسات وإنفاذ القانون التي تعيق منع الأعمال العلنية والمتعمدة ومقاضاة مرتكبيها.

واقتراح تدابير تهدف إلى مكافحة أعمال الكراهية الدينية التي تعيق التمتع الكامل بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

ويشجع القرار الدول على اعتماد قوانين وسياسات وطنية لمنع ومكافحة الأعمال الكراهية الدينية والدعوة إليها.

اقرأ أيضًا: تفاصيل جديدة حول جريمة حرق المصحف.. ورد قوي من المملكة

رفض الأعمال البغيضة المعادية للإسلام

ودعت المنظمة إلى إدانة ورفض الأعمال البغيضة المعادية للإسلام، والتي تشكل تحريضًا على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتقوض بوضوح الانسجام بين أتباع المعتقدات والحوار والتعايش السلمي بين المجتمعات المتنوعة.

وتؤمن منظمة التعاون الإسلامي إيمانًا قويًا بأن تبنّي مجلس حقوق الإنسان لهذا القرار التاريخي سيفتح عهدًا جديدًا في الحوار والجهود الجماعية الهادفة إلى كبح مظاهر الكراهية الدينية والتحريض على العنف.

اقرأ أيضًا: حرق المصحف.. هل ينجح المسلمون في الضغط على الغرب لإقرار هذه الخطوة؟
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook