الجمعة، 09 ذو القعدة 1445 ، 17 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كل ما تريد معرفته عن يوم التروية.. ما الذي يفعله الحجاج فيه؟ وما سر تسميته؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

يتوجَّه حجاج بيت الله الحرام، اليوم الإثنين الثامن من شهر ذي الحجة، إلى صعيد منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسُنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم – مُحْرمين على اختلاف نسكهم، متمتعين وقارنين ومفردين.

اضافة اعلان

ويُستحب التوجُّه قبل الزوال - أي قبل الظهر - فيُصلِّي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرًا للصلاة الرباعية، وبدون جمع.

ولا فَرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم. والسُّنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية.

الأعمال المستحبة للحاج

ومن الأعمال في هذا اليوم أن الحاجّ المُتمتع يستحب أن يُحرم من مسكنه في ضُحى يوم التروية، وكذلك الأمر لِمن أراد أداء فريضة الحجّ من أهل مكّة المكرّمة.

اقرأ أيضًا: الشيخ بن باز يوضح من أين يُحْرِم الحاج يوم التروية؟

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: (أمرنا النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- لمّا أحلَلْنا أن نُحرمَ إذا توجَّهنا إلى مِنى، قال: فأهلَلْنا من الأبطحِ).

أمّا الحاجّ القارن والحاجّ المفرد اللذان لم يتحلّلا من الإحرام فيبقيان على إحرامهما.

ويقوم الحاج في يوم التروية بـ

-الاغتسال.

-التطيّب.

-وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات.

-وعقد النيّة بالقلب.

- وترديد التلبية بقول: (لبَّيْكَ حجّاً).

-وإن كان الحاجّ خائفاً من عائقٍ يمنعه من إتمام مناسك الحجّ، فإنّه يقول: (فإن حبَسَني حابس، فمحِلّي حيث حبَسْتني).

- وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه ، ثمّ يقول: (لبَّيْكَ حجّاً عن فلانٍ ، أو عن فلانة ).. ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: (لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك).

ويستحَبّ للحاجّ أن يتوجّه إلى مِنى قبل وقت الزوال، ويُكثر من التلبية

يروي عبد الله بن عمر رضي الله عنه، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (كانَ يصلِّي الصَّلواتِ الخمسَ بمنى، ثمَّ يخبرُهُم أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- كانَ يفعَلُ ذلِكَ).

كما يُستحَبّ للحاجّ أن يبيت بمِنى ليلة عرفة، وذلك لما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، حيث قال: (فلمّا كان يومُ الترويةِ توجَّهوا إلى مِنى، فأهلُّوا بالحجِّ، وركب رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فصلَّى بها الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والفجرَ، ثمّ مكث قليلاً حتى طلعتِ الشمس).

وعند طلوع الشمس يسير الحُجّاج من مِنى إلى عرفات، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: (كانَ يُهِلُّ منَّا المُهِلُّ فلا يُنْكِر عليهِ، ويُكَبِّرُ منَّا المُكَبِّرُ، فلا يُنْكِر عليهِ).

اقرأ أيضًا: بالتنسيق مع وزارة الحج.. الأمن العام يبدأ في تنفيذ خطط تفويج يوم التروية

سبب تسمية يوم التروية

وكشف الشيخ الدكتور سعد الخثلان، أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، عن سبب تسمية يوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية.

وأوضح في مقطع فيديو نشره على حسابه في “تويتر”، أن يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة.

وأن سبب تسميته بهذا الاسم أن الناس قديمًا كانوا يتروون فيه بالماء استعدادًا للحج.

وأضاف أن المشاعر المقدسة في الماضي، لم يكن فيها ماء.

فكان الناس يتروون بالماء استعدادًا للحج، في مثل هذا اليوم من شهر ذي الحجة.

وهم مقبلون على أيام الحج ويوم عرفة ثم مزدلفة ثم بعدها العودة إلى منى في أيام التشريق.

وبين أنه كان هناك جهود من بعض المسلمين في إيصال الماء إلى مكة، فهناك زبيدة لها عين مشهورة، وكذلك عين بنت الزعفران أيضًا.

وأشار إلى أنه من نعمة الله تعالى على الجميع، أن تيسرت المياه في المشاعر المقدسة، تيسرًا لم يحصل في أي زمن مضى.

ويسّر الله تعالى لهم السبل والماء بأن رواهم الله بفضل منه ونعمة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook