تواصل- فريق التحرير:
فاجأ قائد مجموعة فاغنر الروسية "يفغيني بريغوجين"، البالغ من العمر 62 عاماً ، لية أمس الجيش الروسي بدعوة عناصره للقتال ضد القادة، ما اعتبر في موسكو تمرداً غير مقبول.
قائد مجموعة فاغنر:
وأكد بريغوجين أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش في مدينة روستوف الروسية الذي يشكل مركزا أساسيا للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها مطار.
طباخ بوتين المثير للجدل:
-ولد في لينينغراد، سانت بطرسبورغ الآن، عام 1961، بعد تسع سنوات من ولادة بوتين.
- توفي والده وهو صغير، حيث انضم إلى حشد من المجرمين الصغار.
- أكدت وثائق قضائية من عام 1981، بحسب الغارديان، أنه في مارس 1980، وحين كان بريغوجين يبلغ من العمر 18 عاما سطا على امرأة وسرقها مع رفاقها في أحد شوارع بطرسبورغ.
- ارتكب لاحقا عمليات سطو أخرى على مدى عدة أشهر، ليحُكم عليه بالسجن 13 عامًا.
- أطلق سراحه عام 1990، حيث كان الاتحاد السوفيتي ينهار، فعاد إلى سان بطرسبورغ، حيث كانت المدينة على شفا تحول هائل.
- بدأ الرجل في بيع النقانق، في مطبخ بشقة متواضعة تعود لعائلته.
صعوده في الجيش الروسي:
-برز اسمه أول مرة، في ذروة الغزو الروسي السري الأول لشرق أوكرانيا، في صيف 2014.
- اكتسب بريغوجين شهرة واسعة بين قادة الجيش وإن لم يكن محبوبا في معظم الأحيان.
- تقدم حينها بطلب غريب من وزارة الدفاع، ألا وهو منحه أرضاً يستخدمها لتدريب "متطوعين" لا تربطهم صلات رسمية بالجيش الروسي.
- وصفه رجل أعمال روسي يعرفه منذ التسعينات بأنه حيوي ونشيط وموهوب، لكنه عنيد أيضا ولا يتراجع أبداً حتى يحصل على ما يريد.
عديم الرحمة:
-من قاتل معه في أوكرانيا أو غيرها من البلدان، فيصفه بالوحشي وعديم الرحمة.
- يتحرك بدافع الإثارة والاعتقاد بأنه يحارب النخب الفاسدة نيابة عن الناس العاديين، مع الرغبة أيضا في سحق منافسيه.
اقرأ أيضا:
عاجل .. بوتين: نواجه خيانة داخلية وردنا سيكون قاسيا على تمرد فاغنر
