تواصل – فريق التحرير:

زكى مجلس الأمة في جلسته العادية الأولى اليوم الثلاثاء النائب أحمد عبد العزيز السعدون رئيسا لمجلس الأمة للفصل التشريعي السابع عشر.

وكانت الحكومة قد غادرت قاعة عبد الله السالم قبيل إجراء انتخابات رئيس مجلس الأمة، مؤكدة أنها ستقف موقف الحياد في انتخابات رئيس المجلس ونائبه وأمين السر والمراقب.

وحسب "صحيفة القيس" فإن  المادة (92) من الدستور والمادة (28) من اللائحة الداخلية للمجلس،

تنصان على أن "يختار مجلس الأمة في أول جلسة له ولمثل مدته رئيسا ونائب رئيس من بين أعضائه وإذا خلا مكان أي منهما اختار المجلس من يحل محله إلى نهاية مدته.

الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية المطلقة

ويكون الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية المطلقة للحاضرين فإن لم تتحقق هذه الأغلبية في المرة الأولى أعيد الانتخاب بين الاثنين الحائزين لأكثر الأصوات.

وإن تساوى مع ثانيهما غيره في عدد الأصوات اشترك معهما في انتخاب المرة الثانية ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية،

فإن تساوى أكثر من واحد في الحصول على الأغلبية النسبية تم الاختيار بينهم بالقرعة.

نبذة عن أحمد السعدون:

والسعدون من مواليد 1934 وسبق له أن شغل منصب رئيس مجلس الأمة في الفصول التشريعية "السادس عام 1985 - السابع عام 1992 - الثامن 1996".

وانتخب عضوا لمجلس الأمة لعشرة فصول متتالية منذ عام 1975.

وعمل السعدون وكيلا مساعدا لشؤون البرق والهاتف بوزارة البريد والبرق والهاتف.

وهو مؤسس لنادي كاظمة الرياضي في عام 1964 ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم من عام 1968 حتى 1976.