الأربعاء، 14 ذو القعدة 1445 ، 22 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: تلوث الهواء يعرض الطفل لاضطرابات نفسية

لحوم - دهون - طعام - اطعمة - اللحمة - طعام غير صحي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

توصلت إحدى الدراسات، إلى أن تلوث الهواء يؤثر على أدمغة الأطفال حتى سن الخمس سنوات من عمرهم، حيث يحدث لديهم اضطرابات نفسية وصحية مختلفة. وذلك وفقا لما نشره موقع ميديكال إكسبريس البريطاني.

اضافة اعلان

وأوضح الباحثون أن هناك علاقة بين ملوثات الهواء والتغيرات في بنية الدماغ لدى الأطفال في السنوات الخمس الأولى من عمرهم، ما قد يعرض الأطفال لاضطرابات نفسية ومعرفية في وقت لاحق من الحياة.

خطورة التلوث على الأطفال

وكشفت الدارسة، أن هناك ارتباط بين ملوثات الهواء والتغيرات في الاتصال الهيكلي للمادة البيضاء في دماغ الأطفال.

اقرأ أيضا:

أغلى هدية لطفلك الرضيع بعد الولادة.. ما هي؟

ووفقا للدراسة، فإنه كلما زاد تعرض الطفل قبل سن الخامسة لتلوث الهواء، زاد تغير بنية الدماغ الملحوظ في مرحلة ما قبل المراهقة.

وأظهرت نتائج الدراسة، التي أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية، أن البنية المجهرية غير الطبيعية للمادة البيضاء، ارتبطت بالاضطرابات النفسية "مثل أعراض الاكتئاب والقلق واضطرابات طيف التوحد".

التلوث والبنية المجهرية للطفل

وبالإضافة إلى الارتباط بين تلوث الهواء والبنية المجهرية للمادة البيضاء، وجدت الدراسة أيضا ارتباطا بين التعرض المحدد للجسيمات الدقيقة "PM2.5" وحجم البوتامين، وهي بنية دماغية تشارك في الوظيفة الحركية وعمليات التعلم والعديد من الوظائف الأخرى.

وتابعت الدراسة، أنه كلما زاد التعرض لجسيمات "PM2.5"، خاصة خلال العامين الأولين من العمر، زاد حجم البوتامين في مرحلة ما قبل المراهقة.

اقرأ أيضا:

لصحة الدماغ.. 6 أطعمة يجب إضافتها للنظام الغذائي للطفل

ومن جانبها قالت الدكتورة آن كلير بينتر، الباحثة من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal)، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أن البوتامين ارتبط باضطرابات نفسية معينة "الفصام، واضطرابات طيف التوحد، واضطرابات الوسواس القهري".

أهم نتائج الدراسة

ووفقا للدراسة، فعندما كان المشاركون في الدراسة بين 9 و12 عاما من العمر تم تحليلهم، خضعوا لتصوير الرنين المغناطيسي للدماغ لفحص الاتصال الهيكلي وأحجام هياكل الدماغ المختلفة في ذلك الوقت.

حيث تجاوزت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) وجسيمات PM2.5 المسجلة في هذه الدراسة، الحدود السنوية المحددة في المبادئ التوجيهية الحالية لمنظمة الصحة العالمية، ولكنها استوفت معايير الاتحاد الأوروبي، وهو مؤشر أن نمو الدماغ يمكن أن يتأثر بالتعرض لتلوث الهواء بمستويات أقل من القيم الحالية لنوعية الهواء في الاتحاد الأوروبي.

وخلصت الدراسة، إلى أن أحد الاستنتاجات المهمة لهذه الدراسة هو أن دماغ الرضيع معرض بشكل خاص لتأثيرات تلوث الهواء، ليس فقط أثناء الحمل، كما أظهرت الدراسات السابقة، ولكن أيضا أثناء الطفولة.

اقرأ أيضا:

“مدني الباحة” يباشر بلاغًا عن غرق طفل في مجرى وادي تربة بمحافظة المندق

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook