الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأول عالميًا.. مشروع لمسح جينوم الشفرة الوراثية للإبل بالمملكة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

دشّن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أمس الثلاثاء، مشروع الماسح الشامل لجينوم الشفرة الوراثية للإبل، أحد مشاريع مختبر الجينوم التابع للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية.

المشروع الأول من نوعه عالمياً

اضافة اعلان

وقال المشيطي، خلال حفل التدشين الذي أقيم في مقر الوزارة أمس، إن المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى العالم في تصميم شفرة وراثية خاصة بالإبل.

وأضاف أنه تم الحصول على حوالي 65.61 ألف علامة وراثية، والحصول على كامل الشفرة الوراثية لعدد 325 عينة من مختلف مناطق المملكة لتصميم الشفرة الوراثية، مشيدًا بفريق العمل الوطني الذي نجح تطوير المشروع الذي يعتبر إنجاز وطني يضاف إلى إنجازات المملكة في المجالات المختلفة.

وتضمن حفل التدشين عرضاً تفصيلياً حول المشروع الذي يأتي ضمن مشاريع مختبر الجينوم التي تهتم بتنمية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية باستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية لتحسين السلالات المحلية.

تصنيف السلالات وراثياً

وتم تصميم البرنامج بالاستعانة بخبراء وباحثين لتصنيف السـلالات من خلال تحديد الاختلافات الوراثية المميزة لها على أساس البصمة الوراثية، واكتشاف الجينات والعلامات الوراثية المسؤولة عن الصفات الإنتاجية والمناعية، وتحديد النســـب والحصول على قاعدة معلومـــات وراثية وطنية للإبل المحلية، بهدف حفظ السلالات ذات الكفاءة الإنتاجية والوظيفية منها على أساس وراثي.

أهم أهداف المشروع

ويستهدف المشروع حفظ السلالات ذات الكفاءة الإنتاجية العالية والوظيفية من خلال شريحة مصممة تقنيًا تحتوي على ملايين البصمات الوراثية التي تمثل مواقع معينة في الجينوم، حيث تُمكن من قياس الاختلاف الوراثي وكذلك تحديد العلامات الوراثية؛ ما يسهم في تطوير قاعدة بيانات وراثية وطنية للإبل المحلية، وتسجيل السلالات المحلية دوليًا.

ويعزز البرنامج العائد الاقتصادي الوطني من خلال انتخاب أفضل الحيوانات التي تتميز بالصفات الإنتاجية العالية، ومردود اقتصادي وعائد ربحي للشركات والمربيين، ويسهم في تطوير تحاليل جينوم الإبل للتمييز بين سلالات الإبل المحلية والمستوردة.

كما يسهم البرنامج في تأسيس قاعدة بيانات وطنية وراثية مرجعية للإبل المحلية لتسجيل السلالات، ووضع الخطط الاستراتيجية لتحسين التربية في مجال السلالات الحيوانية، إضافة إلى المساهمة في تحسين الكفاءة الإنتاجية؛ ما يؤدي إلى خفض التكاليف التشغيلية.

اقرأ أيضا:

منها البعد عن النطاق السكاني 5 كم.. 10 شروط لتنظيم تربية الثروة الحيوانية

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook