تواصل - فريق التحرير: أقامت رسامة أمريكية دعوى ضد شركتي ذكاء اصطناعي بتهمة "سرقة" الصور التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تحاكي أسلوبها، فيما اعتبرته "شكلاً من أشكال سرقة الهوية". وتستخدم منصات الذكاء الاصطناعي مثل "ميدجورني" و"ستيبل ديفيوجن"، النصوص والصور عبر الإنترنت والمصادر الأخرى لتدريب أجهزتها على إنشاء صور لعملائها. اقرأ أيضًا: أحدث تحذير عالمي: الذكاء الاصطناعي “تهديد وجودي للبشرية”

انتهاك حقوق الملكية

ورفعت الرسامة كارلا أورتيز المقيمة بسان فرانسيسكو، دعوى قضائية في يناير ضد الشركتين لانتهاكهما حقوق التأليف والنشر وانتهاك حق الدعاية، وتزعم أن أعمالها الفنية استخدمت لتدريب مولدات الذكاء الاصطناعي. قالت أورتيز لشبكة "فوكس نيوز": "شخص ما قادر على تقليد عملي لأن الشركة سمحت له بذلك. يبدو الأمر وكأنه نوع من سرقة الهوية على المستوى الصناعي". وأضافت: "يبدو الأمر وكأن شخصًا ما أخذ كل ما عملت من أجله وسمح لشخص آخر بفعل ما يريد به من أجل الربح". اقرأ أيضًا: عملاق التكنولوجيا IBM يستبدل الذكاء الاصطناعي بموظفي الشركة

الذكاء الاضطناعي يهدد 300 مليون وظيفة

ويمكن أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على ما يصل إلى 300 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقرير أصدرته المؤسسة المالية الأمريكية جولدمان ساكس. وأعلنت عملاق التكنولوجيا IBM مؤخرًا أنها ستتوقف مؤقتًا عن البحث عن مرشحين يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بمهامهم. وتوقع الرئيس التنفيذي للشركة آرفيند كريشنا، إلغاء ما يصل إلى 30 في المائة من الوظائف التي لا تواجه العملاء - أو ما يقرب من 8000 وظيفة - في السنوات الخمس المقبلة. وقالت أورتيز: "لن يكون الأمر مجرد رسامين ورسامين وممثلين صوتيين وموسيقيين. يأتي هذا تقريبًا لكل وظيفة من وظائف ذوي الياقات البيضاء يمكنك تخيلها". وأضافت: "مرة أخرى، كل شيء يتم باستخدام بياناتنا. انتهى كل هذا من خلال عملنا".اضافة اعلان