تواصل – فريق التحرير:

بطلب من المملكة، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنها قررت عقد اجتماع طارئ يوم الأربعاء المقبل لبحث الأوضاع في السودان.

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة في عدد من المدن السودانية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

المنظمة تدعو لوقف فوري للاشتباكات المسلحة

ودعا الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، إلى الوقف الفوري للاشتباكات المسلحة وإلى التهدئة.

والعودة إلى مسار الحوار وتغليب صوت الحكمة ومراعاة مصلحة الشعب السوداني العليا.

وأعرب عن ثقته في حكمة الشعب السوداني وقدرته على تجاوز هذه الأزمة عبر التفاوض والحوار، مؤكدًا حرص المنظمة على أمن واستقرار وسلامة السودان.

في الوقت نفسه، استقبل الأمين العام، مبعوث رئيس مجلس السيادة في السودان الذي قدم شرحًا حول موقف الحكومة السودانية من تطورات الأوضاع الراهنة.

المنظمة تبحث مع الأمم المتحدة تطوراتِ الأزمة

كما أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اتصالاً هاتفياً بمعالي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بحث خلاله تطورات الأوضاع في السودان.

وأكد الجانبان أهميةَ التنسيق بين المنظمتين في إطار الجهود الإقليمية والدولية لنزع فتيل الأزمة.

وشدَّدا على ضرورة استمرار الهدنة الإنسانية لإيصال المساعدات، وأهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار واستئناف مسار العملية السلمية عبر الحوار والتفاوض.

المنظمة تشيد بدور المملكة بإجلاء عالقين في السودان

فيما أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بما قدمته المملكة من جهود متنوعة وحثيثة أسهمت في إجلاء رعايا دول أعضاء في المنظمة.

إضافة إلى دول أخرى غير أعضاء، وطواقم من الدبلوماسيين والعاملين الدوليين والمدنيين، من السودان بسبب الأوضاع التي تشهدها البلاد،

مؤكدًا أن مبادرة المملكة جاءت في الوقت المناسب.

المنظمة تشكر خادم الحرمين وولي العهد

وقدم الأمين العام شكره لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود،

ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء  لمتابعتهما وتوجيههما لعملية إجلاء الرعايا.

وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مناشدته بوقف إطلاق النار في السودان،

واللجوء إلى الحوار صونًا لأمن وسلامة الشعب السوداني والدولة السودانية ومقدراتها .