تواصل - فريق التحرير:
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "في العاصمة الخرطوم 61% من المنشآت الصحية مغلقة و6% فقط تعمل بشكل طبيعي".
تلبية الحاجات الصحية الطارئة
وأوضح أدهانوم أن 16% فقط من المرافق الصحية تعمل في العاصمة السودانية، وأشارت المنظمة أن موظفيها في السودان يخاطرون بحياتهم من أجل تلبية الحاجات الصحية الطارئة، وأنها تعيد نقلهم إلى مناطق آمنة.
وفي السياق ذاته، أعلنت المنظمة أنها تجري تقييما معمقا للمخاطر الصحية، بعد سيطرة أحد الطرفين المتحاربين في الخرطوم على مختبر توجد فيه عينات معدية جدًا مثل الحصبة، حسب "الجزيرة".
اقرأ أيضا:
بأسماء الدول.. تعرف على الجنسيات التي قامت المملكة بإجلاء رعاياها من السودان
مزيد من الوفيات في السودان
وتتوقع المنظمة، حسب تصريحات مديرها العام، المزيد من الوفيات في السودان بسبب تفشي الأمراض، ونقص الخدمات الضرورية في ظل القتال العنيف.
وتابع أدهانوم: "بالإضافة إلى الوفيات والإصابات الناجمة عن النزاع نفسه، تتوقع منظمة الصحة العالمية المزيد من الوفيات بسبب تفشي الأمراض ونقص الغذاء والمياه وتعطل الخدمات الصحية الضرورية بما في ذلك التطعيم".
اقرأ أيضا:
تحذير عاجل من “الصحة العالمية”: خطر بيولوجي كبير في السودان
مواد خطرة بمختبر الصحة العامة
من ناحية أخرى، قال نعمة سعيد عابد، ممثل المنظمة في السودان إن الخبراء الفنيين التابعين للمنظمة لم يتمكنوا من دخول مختبر الصحة العامة الوطني لتأمين المواد الخطيرة.
وأضاف: "ما يثير قلقنا بشكل أساسي هو عدم قدرة الفنيين على الذهاب إلى المختبر واحتواء المواد البيولوجية ومواد أخرى على نحو آمن".
اعتداء على المرافق الصحية
وفي السياق ذاته، وصف مايكل راين، المكلف ببرنامج منظمة الصحة العالمية لحالات الطوارئ ما حدث في مختبر الصحة العامة بالسودان أنه "احتلال" ويشكل اعتداء على المرافق الصحية.
وكانت المنظمة أكدت، الثلاثاء، أن هناك خطرا بيولوجيا كبيرا في الخرطوم بعد سيطرة أحد طرفي القتال الدائر في البلاد على مختبر يحتوي على مسببات الحصبة والكوليرا وغيرهما من المواد الخطيرة، وذلك دون الإفصاح عن الجهة المسيطرة على المختبر.
15 مليون سوداني في حاجة للدعم الإنساني
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة، أن 15 مليون سوداني أصبحوا في حاجة عاجلة للدعم الإنساني، مؤكدة أنها مستمرة في عملها رغم العرقلة التي تتعرض لها بعثة المنظمة.
