الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"السكك الحديدية" بكندا تعتذر عن منع مسلم من الصلاة

Screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

أصدرت مؤسسة السكك الحديدية بكندا، اعتذارًا للمسلمين في أعقاب تداول مقطع فيديو يظهر فيه أحد أفراد الأمن وهو يطلب من رجل مسلم ألّا يصلّي داخل محطة القطار في العاصمة أوتاوا.

اضافة اعلان

وظهر فرد أمن في المقطع وهو يقترب من رجل في قاعة انتظار الركاب، ويقول له: لاتصلّي هنا. لا نريدك أن تصلّي هنا. أنت تزعج عملاءنا الآخرين".

ويردّ الرجل على الحارس، قائلاً: "إلى نهاية الممر، لم يكن لدى أيّ شخص ما يقوله"، ليقاطعه الحارس: "في الخارج في المرة المقبلة، أفهمتَ؟".

وأجاب الرجل متعجبًا: "البرد؟ في الوقت الذي أنا فيه في الداخل هنا؟"، ليرد الحارس مجددًا: "صلِّ في الخارج"، لكن الرجل يرد رافضًا: "لا!".

وعلى إثر ذلك، هدد حارس الأمن الرجلَ بإبلاغ ربّ عمله بالحادثة، فيردّ الرجل بينما يبتعد الحارس عنه: "، افعل، أنت تنتشر بسرعة الآن (على مواقع التواصل)، لا تقلق!".

اقرأ أيضًا:

رمضان في كندا.. المساجد تعمر بالمصلين ومجالس القرآن

بيان مؤسسة السكك الحديدية

بعد انتشار مقطع الفيديو على شبكة الإنترنت، أصدرت "فيا ريل" – مؤسسة السكك الحديدية في كندا - بيانًا قالت فيه إنها "مصدومة" وتعتذر "بلا تحفظ... من الجالية المسلمة برمّتها".

وأضافت: "الحرية الدينية، بما في ذلك القدرة على ممارسة الشعائر الدينية، حق من حقوق الإنسان وهي مكرّسة في الشرعة الكندية للحقوق والحريات"، وفق ما نقل موقع "راديو كندا الدولي".

اعتذار غير كاف

من جهته، اتصل "المجلس الوطني للمسلمين الكنديين"، الذي نشر المقطع على الإنترنت، بالرجل الذي يظهر في الفيديو.

وقالت المتحدثة باسم المجلس، فاطمة عبد الله، إن الحادثة هزّت المسلمين في كافة أنحاء كندا.

وأضافت: "الصعب مشاهدة (المقطع)، التفكير في أنه، لا، لا يمكن للأفراد أن يشعروا بالأمان في ممارسة دينهم...".

واستدركت: "هو أمر مزعج، ليس فقط للفرد الذي يظهر في الشريط ولكن لكل مسلم يعتقد أنه في سلام وأنّ باستطاعته الصلاة في الأماكن العامة بأمان".

واعتبرت أن الاعتذار الموجَّه إلى الرجل المعني وإلى الجالية المسلمة غير كافٍ بنظر "المجلس الوطني للمسلمين الكنديين".

وتابع: "ما نحتاج إلى رؤيته هو التزامات بالتغيير، والتزامات بالتدريب على مكافحة الإسلاموفوبيا، والتدريب على مكافحة العنصرية، والتدريب على التنوّع".

وشددت على أن هذا "يمكن أن يوفر لحراس الأمن وغيرهم في المحطات مزيدًا من المعرفة حول كيفية التعامل مع الأفراد الذين يقومون بكل بساطة بمتابعة شؤونهم سلمياً والذهاب إلى زاوية لتأدية الصلاة فيها".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook