تواصل - فريق التحرير:

وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الإثنين، على المشروع المعروف باسم "ويلو" للتنقيب عن النفط في "نورث سلوب" بولاية ألاسكا، مما أثار غضب النشطاء المدافعين عن البيئة.

تفاقم الأمور

وأطلقت جماعات حماية البيئة، في المقابل، تحذيرا عاجلا، من أن مشروع استخراج النفط "سيؤدي إلى تفاقم الأمور"، بعدما وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على مشروع ويلو في نهاية ولاية ترامب، لكن قاض أوقف المشروع لإجراء "مزيد من المراجعة"

اقرأ أيضا:

“طرد المفلسين”.. قرار جديد لـ “بايدن” بعد إفلاس بنك سيليكون فالي

انبعاثات الكربون

وينتج "ويلو" 180 ألف برميل من النفط يوميا في ذروته، أو حوالي 576 مليون برميل على مدار أكثر من 30 عاما، ويضيف أكثر من 250 مليون طن متري من انبعاثات الكربون إلى الغلاف الجوي على مدار 30 عاما، حسب منظمة "سييرا كلوب"، فيما يعادل ذلك الانبعاثات السنوية لـ 66 محطة فحم، حسب "سكاي نيوز عربية".

ولعل أكثر ما أثار غضب نشطاء البيئة، أن بايدن كان قد أصدر مجموعة من التعهدات على مدار حملته الانتخابية وفترته الرئاسية، لحماية البيئة.