تواصل- فريق التحرير:

واقعة مؤثرة كشف عنها رجال الإنقاذ في تركيا أثناء بحثهم عن ناجين تحت الأنقاض في الزلزال الذي ضرب البلاد قبل أسبوعين.

رضيع عمره 3 شهور:

وقال رئيس فرقة إنقاذ جزائرية بعد إخراجه لرضيع عمره 3 أشهر، فَقَد أسرته تحت الأنقاض جنوبي تركيا : " عملية إنقاذه أثرت فينا جميعاً".

وأضاف أننا سمعنا صراخ طفل من تحت الأنقاض، حيث كان الناجي الوحيد من أسرته.

وتابع رئيس فرقة الإنقاذ: " حشدنا كل خبراتنا والوسائل المتاحة لإنقاذه ولم يكن لدينا دقيقة واحدة نضيّعها".

وأوضح أننا تمكنا من إطعامه تحت الأنقاض بمساعدة طبيب، منوها أنه بعد 11 ساعة متواصلة من العمل أخرجنا الطفل وكان رضيعا عمره 3 أشهر.

وأعرب العقيد فاروق عاشور عن سعادته حيث تمكنت فرقته من إنقاذ 13 شخصا.

رضيعة الأنقاض:

ومن ضمن هذه الحالات المؤثرة طفلة لم يعرفوا اسمها ولقّبوها بـ"رضيعة الأنقاض.

وبحسب ما تم تداوله فإن الطفلة توفي والداها تحت الأنقاض بينما كتب الله لها النجاة.

وققد نُقلت بطائرة رئاسية إلى أنقرة ضمن 16 رضيعا آخرين ليُعثر على عمِّها بعد 10 أيام من وقوع الكارثة.

وكانت الرضيعة " فاطمة"، قد عثر عليها تحت الأنقاض حيث تم نقلها إلى مركز طبي للعلاج، بعد أن فقدت والديها في كهرمان مرعش.

وكان أحد الجيران عثر عليها وأعطى رقما تليفونيا لعمها الذي تواصل معه ليصل في النهاية إلى ابنة أخيه، لتتحقق لها معجزة ثانية وتلحق بعائلتها.

الطفلة عفراء:

قصة الطفلة فاطمة تشبه قصة الطفلة السورية عفراء، التي فقدت ابويها بعد أن وضعتها أمها تحت الأأنقاض، ليتم إنقاذها من تحت الركام ويكتب لها النجاة وتضم لعمتها.

وكان أطلق عليها اسم " آية"، لكن تم تسميتها بعفراء لاحقا على اسم أمها المتوفاة.

اقرأ أيضا

شاهد.. كيف تشكل صدع زلزالي وشطر كهرمان مرعش لقسمين في تركيا؟