ويعيش لبنان فراغا رئاسيا منذ انتهاء ولاية ميشال عون نهاية أكتوبر الماضي، كما أخفق البرلمان، المكون من 128 نائبا، 10 مرات في انتخاب رئيس جديد.
أ
أ
تواصل - فريق التحرير:
وقع 46 نائبا لبنانيا، اليوم السبت، بيانا، تناقلته وسائل الإعلام، اتفقوا فيه على عدم المشاركة في أي جلسة تشريعية قبل انتخاب رئيس للبلاد، وذلك وسط أزمة سياسية واقتصادية حادة تعصف بالبلاد.
لن نشارك ولن نعترف
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، عن بيان النواب إن: "أي جلسة تشريعية هي مخالفة للدستور وبمثابة ضربة قاتلة لأساسات النظام اللبناني"، حسب "العربية".
وأضاف النواب أنهم لن يشاركوا في أي جلسة قبل انتخاب رئيس للدولة، مؤكدين: "لن نعترف بأي من قوانينها وسنمارس تجاهها أي حقّ يمنحه إيانا الدستور للطعن بها".
اقرأ أيضا: للمرة العاشرة.. البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس للجمهوريةسقوط الدولة
وحذر النواب اللبنانيون من "مخاطر" شغور منصب الرئيس، مؤكدين أن ذلك "يهدد بسقوط الدولة اللبنانية ومعها الوطن".
التمسك بتطبيق الدستور
وفي وفت سابق، قرر 4 نواب لبنانيون، اليوم الخميس، الاعتصام داخل مقر البرلمان اللبناني، احتجاجا على الفشل في اختيار رئيس للجمهورية للمرة الحادية عشرة.وقال النائب اللبناني ملحم خلف، أحد المعتصمين: “قررنا أنا وزميلتي نجاة عون أن نكسر الجمود بوقفة ضمير وأن نفتح فجوة من خلال حسن تطبيق الدستور لنقول إنه لا يمكن إقفال الجلسات”، حسب وسائل إعلام محلية.
