الإثنين، 12 ذو القعدة 1445 ، 20 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

فقد 12 فردًا من أسرته.. شاب سوري باكيًا: "انكسر ضهرنا والله.. لا أب ولا أم" (فيديو)

333
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

انخرط شاب سوري في بكاء شديد بعد فقدان 12 فردًا من أسرته بينهم والدته وشقيقته وعائلتها في بلدة جندريس شمالي سوريا.

اضافة اعلان

وانهار المنزل الذي كانت تقيم فيه الأسرة جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، فجر أمس، وامتدت توابعه إلى سوريا، حيث قتل أكثر من 1500 شخص، وفقًا لأحدث الأرقام.

اقرأ أيضًا:

بعد 24 ساعة من الزلزال.. تركيا: إنقاذ 6445 شخصًا من تحت الأنقاض

انكسر ضهرنا والله

وبدا سامر السراقبي مصدومًا لفقدان هذا العدد الكبير من أفراد أسرته، وقال وهو ينتحب بالبكاء، "انكسر ضهرنا والله.. انكسر ضهرنا والله.. لا أب ولا أم.. والله كان يمشي (أخي) أمور العائلة"، وفقًا لمقطع فيديو نشرته فضائية "العربية".

وفي مبنى قريب، ينتشل سكان ومقاتلون شخصًا من تحت سقف منهار ظنًا منهم أنه قد توفى على غرار مئات غيره.. وإذ به يأخذ نفسًا، فيصرخ منقذوه "إنه حي حي".

ومنذ فجر الإثنين، ينهمك سكان ومسعفون في محافظات سورية عدة بالبحث عن ناجين تحت أنقاض مبان سقطت على وقع الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، ومصدره تركيا المجاورة، فيما لم تتوقف الأمطار لتعقد مهمتهم الصعبة في ظل إمكانات محدودة.

أمام منزل مدمر، يقول علي بطال (56 عامًا)، وقد لف رأسه بوشاح يقيه برد العاصفة التي تضرب المنطقة منذ أيام، "عائلتي، أولادي، ابنتي وصهري، جميعهم لا يزالون تحت الأنقاض، وليس هناك من يساعدهم، لا آلات ولا إمكانات".

اقرأ أيضًا:

فقدان لاعبين في زلزال تركيا.. ماذا قال محمد صلاح ورياض محرز عن الفاجعة؟

سماع أصوات أحياء.. ولا أحد ينقذهم

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرجل الذي سالت بقع دماء على وجهه المتعب "نسمع أصواتًا، لا يزالون أحياء لكن ليس هناك من يخرجهم".

ويعمل عمال إنقاذ وسكان بأيديهم أو عبر استخدام معاول لاستحداث فتحات، على أمل الوصول إلى أحياء، بينما يقف آخرون وهم يتفرّجون غير قادرين على القيام بشيء، في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي.

وأغلقت كافة متاجر المواد الغذائية أبوابها، في وقت وقف عشرات في طوابير طويلة أمام الفرن الوحيد قيد الخدمة.

وعمد البعض إلى إسعاف الجرحى في سياراتهم أو في الشارع لعدم إمكان نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.

وقال رائد الصالح، مدير منظمة الدفاع المدني التابعة للمعارضة السورية، لوكالة "رويترز"، إن الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال.

وشدد على أن هناك حاجة عاجلة لمساعدات من المنظمات الدولية من أجل جهود الإنقاذ التي تبذلها منظمة الدفاع المدني، المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، حيث قتل وجرح المئات.

[video width="320" height="400" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2023/02/333.mp4"][/video]
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook