تواصل - فريق التحرير:
قد يحمل الحفاض الذي يرتديه طفلك علامات تشير إلى مرضه، بدءًا من اللون وانتهاءً بالوزن، إذ قد يكشف ذلك عما إذا كان مصابًا بالجفاف.
ويكشف طبيب في مقطع فيديو، عبر حساب الإسعافات الأولية للأطفال "ذا تيني هيرتس فاونديشن" عن العلامات الثلاث في حفاض طفلك التي يجب البحث عنها، وفق ما أوردت صحيفة "ذا صن" على النحو التالي:
اقرأ أيضًا:
أكبر عدد من التوائم في العالم.. يحتاجون 45 تغييرًا للحفاضات يوميًا و15 كجم حليبًا أسبوعيًا
-لون الحفاض
البول الداكن علامة مبكرة على الجفاف. يجب أن يكون البول صافيًا، أو أصفر باهت. إذا كان البول "داكنًا جدًا" و"مركّزًا" يجب على الوالدين "تشجيع السوائل والحصول على مراجعة من الطبيب".
- كمية البول
من المفيد أيضًا مراقبة كمية البول التي ينتجها طفلك. إذا كان الحفاض أقل ثقلًا، أو لا يتسبب في تبلل الكثير من الحفاضات يوميًا كالمعتاد، فهذا يشير أيضًا إلى أن الطفل قد يكون مصابًا بالجفاف.
- رائحة الحفاض
يتكون البول من نفايات أكثر من المياه التي يمكن أن تمنح البول رائحة أقوى، وبعض الأطعمة والفيتامينات قد تغير لون البول.
اقرأ أيضًا:
سطو مسلح لسرقة «حفاضات أطفال».. والبائع يدعو لـ«اللص» بالسلامة (فيديو)
كم يجب أن يشرب الأطفال؟
من بعد الأسبوع الأول وحتى بلوغه ستة أشهر تقريبًا، يحتاج الطفل إلى ما يتراوح ما بين 150 إلى 200 مل من الحليب الاصطناعي يوميًا مقابل كل كيلوجرام يزنه، كما تقول هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا.
لذلك، على سبيل المثال، قد يحتاج الطفل البالغ من العمر شهرًا واحدًا ويزن حوالي سبعة كيلوجرامات إلى ما بين 1000 و1800 مل من الحليب الاصطناعي يوميًا، موزعة على عدة وجبات.
ما مخاطر الجفاف؟
الرضع والأطفال أكثر عرضة للإصابة بالجفاف من البالغين، بسبب صغر حجمهم. ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى مضاعفات خطيرة عند الرضع، بما في ذلك:
مشاكل المسالك البولية والكلى: يمكن أن يسبب الجفاف لفترات طويلة ومتكررة التهابات المسالك البولية وحصوات الكلى وحتى الفشل الكلوي.
النوبات: تساعد الإلكتروليتات في نقل الإشارات الكهربائية من خلية إلى أخرى. إذا كانت الإلكتروليتات غير متوازنة، يمكن أن تختلط الرسائل الكهربائية العادية، ويمكن أن تؤدي إلى تقلصات عضلية لا إرادية، وفي بعض الأحيان إلى فقدان الوعي.
صدمة نقص حجم الدم: هذه واحدة من أخطر مضاعفات الجفاف، والتي تهدد الحياة في بعض الأحيان. ويحدث ذلك عندما يتسبب انخفاض حجم الدم في انخفاض ضغط الدم، وانخفاض كمية الأكسجين في الجسم.
