الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جرائم لا تُصدّق يرتكبها مدمنو "الشبو".. هذه أخطرها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

مع انتشار مخدر الميثامفيتامين -المعروف باسم الشبو – بين الشباب في المملكة، برزت التحذيرات مؤخرًا من خطورة هذا المخدر، الذي يدفع المدمن إلى ارتكاب جرائم قد يروح ضحيتها أقرب المقربين إليه.

قتل أسرته حرقًا في الطائف

اضافة اعلان

ورصد العقيد م. محمد بن فراج الشهري في مقال نشرته صحيفة "الجزيرة" تحت عنوان "مخدر (الشبو) مصيبة المصائب"، سلسلة من الجرائم التي ارتكبها المتعاطون لمخدر الشبو، إذ أنه "بسبب هذه المادة الملعونة سجلت الأجهزة الأمنية عددًا من الجرائم البشعة لمتعاطي مخدر (الشبو) آخرها شاب قتل أمه وأباه، وأخته، وأخاه، في محافظة القطيف حرقًا".

اقرأ أيضًا:

حبيس السجن والحزن.. قصة شاب خسر صديق عمره بسبب الشبو

ورصد أيضًا "مصيبة أخرى مشابهة في محافظة رابغ حيث قتل (حفيد) جدته بعد جرعة من الشبو أفقدته جميع إدراكه، وحواسه، وقتل من ربتّه واهتمت بشؤونه.

ولم تتوقف مصيبات (الشبو) عند هذا الحد فقد أزهق أربعيني روح صديقه حرقًا داخل سيارته دون رحمة أو خوف أو وازع لماذا؟ لأن هذه المادة تخرج متعاطيها من الحياة إلى أبواب جهنم".

الأسرع فتكًا والأخطر على المجتمع

وحذر الشهري من خطورة مخدر (الشبو) واصفًا إياه بأنه "ليس مثل أي مخدر فهو الأسرع فتكًا والأخطر على المجتمع استدعى انتشاره إطلاق عشرات التحذيرات من ذوي الاختصاص عن هذه المادة الملعونة، والتي تسبب سرعة الإدمان وبأقصى سرعة".

ونقل الكاتب في هذا السياق، تحذير الخبير الأمني ومستشار الإدمان الدكتور سامي الحمود، من خطورة هذا الداء مؤكدًا أنه يتسبب في قتل، وعنف وانتحار، مشيرًا إلى قصص مأساوية حدثت بسبب هذه المادة الخبيثة (الشبو) وأكد علاقة ارتكاب الجرائم المفزعة بتعاطي هذه المادة كونها شديدة الفتك، والتأثير إضافة إلى عدوانية متعاطيها.

كذلك أضاف أن مادة (الشبو) تؤثر في النواقل العصبية وتخترق جهاز الاتصال العصبي وهي منطقة التحكم والسيطرة بالجسم، وتأثيرها على هرمونات الجسم مضاعف، وتسبب نزعات انتحار على متعاطيها وقتلاً وعنفاً وخروجاً عن أي تحكم، وفق ما نقل عنه.

اقرأ أيضًا:

«الرياض الصحي»: 10 أضرار خطيرة لمخدر الشبو بينها السكتة الدماغية

المسؤولية الجنائية

ولفت الكاتب إلى تصريحات النيابة العامة حول المسؤولية الجنائية المترتبة على ارتكاب الأضرار الجسيمة للمخدرات، والمؤثرات العقلية تقع على عاتق مستخدمها وكل من شارك في الاستخدام أو تعاطيها.

وشدد الشهري على أنه "لابد من الحد من خطرها وانتشارها بكل الوسائل، والتبليغ السريع عن من يروجها ويستخدمها أياً كان، وإلا سيطال هذا الداء كل من يقترب منه وينهي حياته بكوارث مأساوية لاتصدقها العقول وتشمئز منها النفوس".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook