تواصل- وكالات:
قال المحلل الحربي الروسي والموالي السابق إيجور ستريلكوف، إن المعركة السياسية بدأت بين التجمعات التي تحيط بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل الإطاحة به.
و يعتبر "ستريلكوف" - العقيد السابق في جهاز الأمن الفيدرالي، سابقا، و الذي ساهم في ضم بوتين لشبه جزيرة القرم وإخضاع منطقة دونيتسك بأوكرانيا في عام 2014 - من أشد المنتقدين لاستراتيجية الكرملين الحربية في الوقت الحالي.
بدءًا من هذا الموعد.. «بوتين» يأمر بوقف إطلاق النار في أوكرانيا
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن المسئول السابق، قوله أن التجهيز الفوري لنصف مليون رجل إضافي هي الطريقة الوحيدة لبوتين لتجنب التراجع في الحرب في أوكرانيا.
وتحدث وسط مزاعم بأن بوتين وافق من حيث المبدأ على حملة تعبئة جديدة ضخمة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن القتال السياسي في روسيا الآن، يدور حول إضعاف وزير الدفاع سيرجي شويجو.
رد غير متوقع من أوكرانيا بعد قرار بوتين بوقف إطلاق النار
يعتقد البعض من المحللين، أن قادة أجهزة الأمن والمخابرات، من المرجح أن يضغطوا على بوتين في محاولة لإنقاذ دائرة النخبة الحاكمة إذا استمرت الحرب في التهاوي والتراجع وسط صفوف القوات الروسية.
يزعم البعض أن المعارضة للكرملين، يتزعمها، الوزير دميتري باتروشيف، وابنه، كقائد لاحتمال الإطاحة ببوتين، أو ربما أنه يتم تجهيزه ليكون المرشح بدل بوتين، إذا ما زادت نكسات الحرب أو اعتلت صحته ، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
