تواصل- فريق التحرير:
يبدو أن روسيا قررت إنهاء الحرب في أوكرانيا ووقف نزيف الأرواح والمعدات لديها، من خلال التجهييز لشن هجوم بري واسع يحسم المعركة لصالحها.
ونقلت "الجريدة" الكويتية، عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الإيرانية، أن روسيا تحضّر لـ "معركة كسر عظم" في أوكرانيا، بالاعتماد على مساندة ضرورية من إيران.
وقال المصدر ، إن الروس طلبوا من طهران وبعض دول آسيا الوسطى، تصنيع الآلاف من الطائرات المسيّرة (الدرونز) والصواريخ والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في مصانع مشتركة على أراضيها لمصلحة موسكو، لأن الأحوال الجوية والبرد القارس في روسيا لا يسمحان للمصانع العسكرية بالعمل بأقصى طاقتها لتعويض الكميات الضخمة من الفاقد، ولرفد جبهات القتال الممتدة لآلاف الكيلومترات، بعد أكثر من 10 أشهر على بدء الحملة العسكرية الروسية ضد كييف في 24 فبراير الماضي.
ثوار إيران يتوعدون خامنئي: سقوط النظام قادم لا محالة
ولفت إلى أن الطلبات الكبيرة من الأسلحة الأرضية تُظهِر استعداد "الكرملين" للعملية البرية التي يُعتقَد أنها ستكون واسعة وحاسمة.
وأوضح المصدر، أن الروس طلبوا من الإيرانيين إرسال خبراء لتدريب المتطوعين والمجندين على حرب الشوارع وقتال العصابات.
وأوضح أن ذلك يأتي بالتزامن مع بدء موسكو تسليم الدفعة الجديدة من الأسلحة الروسية المتطورة لطهران، في إطار تعزيز الرئيس فلاديمير بوتين، للشراكة الدفاعية بمواجهة تحالف شمال الأطلسي (الناتو).