الإثنين، 12 ذو القعدة 1445 ، 20 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لم يستطع رؤيتها تتألم.. مواطن يتبرع بإحدى كليتيه لأمه لإنقاذ حياتها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

في بادرة إنسانية، قرر مواطن إنهاء معاناة والدته والتبرع لها بإحدى كليتيه ليعطيها جزءًا من جسده الذي سهرت عليه الليالي لتربيته وكأنه يريد أن يرد لها جزءَا من الجميل.

اضافة اعلان

ونشر مغردون وصفحات مهتمة بنشر أخبار منطقة نجران، صورة المواطن ويدعى عبدالله آل بلابل، منوهين أنه قرر في بادرة إنسانية، أن يتبرع بكليته "لوالدته" بعد معاناتها من الفشل الكلوي.

وأوضح البعض أن والدة المواطن كانت تعاني من الفشل الكلوي على مدى سنوات وكانت تغسل الكلى لكنها عانت كثيرًا وأصبحت حياتها مهددة فعليًا، فقرر ابنها التبرع لها بإحدى كليتيه.

وأشاد مغردون بالابن البار داعين له أن يجعل الله ما فعله في ميزان حسناته، وأشار البعض إلى أنه محظوظ لأن أمه ستكون راضية عنده وسيعوضه الله في الدنيا والآخرة.

https://twitter.com/NajranToday/status/1604466483756924930?t=n7VHy2hTFE4tf30OP7RAmA&s=08

وكان مواطن آخر ضرب مثلًا في التضحية والإخلاص والرحمة بين الزوجين كما يجب أن تكون، حيث قرر إنهاء معاناة زوجته التي استمرت 5 سنوات لعلاج كليتها دون حل.

طرق المواطن الأربعيني كل الأبواب وطرق العلاج داخل وخارج المملكة لعلاج زوجته ذات الـ 38 عامًا دون فائدة، فبحث عن متبرع بالعائلة وخارجها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يجد متبرعًا.

ولم يكن أمام الزوج إلا أن ينقذ حياة زوجته بنفسه وتبرع لها لكن وقف وزنه الزائد عائقًا أمام استكمال هذه الخطوة، فقرر بكل إرادة وعزيمة التخلص من وزنه الزائد والخضوع لنظام غذائي على مدار 4 شهور حتى نقص وزنه أكثر من 20 كيلو جرام، ثم قرر التبرع بإحدى كليتيه لزوجته.

صعوبة التبرع بكليته

وفي التفاصيل، فقد تحدث الزوج طلال آل مخلص، 40 عامًا، إلى صحيفة الوطن، كاشفًا تفاصيل رحلة العلاج حتى انتهى الأمر بتبرعه لزوجته.

أخبره الطاقم الطبي المعالج بصعوبة قيامه بالتبرع لكونه يعاني من الوزن الزائد فقرر وبكل عزيمة وإصرار إنقاص وزنه حتى يكون لائقا طبيا لأن يخضع للفحوصات وإجراء التحاليل وعبرها سيتم الكشف عن مسألة التطابق من عدمها والتي تكللت بالنجاح وتم إخباره بالتطابق وأن بإمكانه التبرع بإحدى كليتيه لزوجته وإنهاء معاناتها لسنين عدة.

التحدي الأقوى

كانت زوجتي تعاني من تكيسات بالكلى وهذا حسب ما علمت به بأنه عامل وراثي وكنت أراجع بها العديد من المستشفيات ولكن دون جدوى حتى تطور الأمر كثيرا ووصلت إلى مرحلة الفشل الكلوي الكامل للأسف الشديد، وأصبح إلزاميا مسألة التبرع.

لا يوجد متبرع

حاولت أن أجد لها حلا مهما كلف الأمر بعلاجها خارج المملكة، ولكن لم ينجح الأمر، عندها استسلمنا للأمر الواقع فقمنا بالبحث عن متبرع داخل الأسرة وخارجها ولم ننجح، فحاولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن دون جدوى، وفي الوقت نفسه حاولت أن أكون أنا المتبرع، ولكن للأسف أخبرني الجهاز الطبي المعالج أنني لا أستطيع ذلك ورفض طلبي حتى للخضوع للفحوصات الأولية؛ لكون وزني يمنع ذلك فقد كان وزني في ذلك الوقت ما يقارب 100 كلجم وأكثر.

التبرع ونجاح العملية

وعندها قررت أن أكون أنا المتبرع ولا غيري، وقررت أن أخوض التحدي الأقوى والأهم بكل ما أملك من عزيمة وإصرار فخضعت لنظام غذائي التزمت به مع القيام بتمارين رياضية يومية حتى خسرت ما يقارب 22 كجم خلال 4 أشهر، ومن بعدها تم قبولي بالفحص الأولي وقمت بالفحوصات وتم التطابق وقررت التبرع وذلك من منطلق الإنسانية وعمل الخير وإنهاء مسألة البحث عن متبرع، وتمت العملية بنجاح بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وكان شعورا جميلا ورائعا لدى الجميع سواء الأطباء المعالجين أو شريحة كبيرة من المجتمع والأهل ويعدوا بالخبر الذي لا أستطيع وصفه.

اقرأ أيضًا:

شاب يتبرع لأخيه بكليته بعد أن تبرع لطفل بجزء من كبده (فيديو)

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook