تواصل- فريق التحرير:

في أول ظهور له عقب نجاته من محاولة اغتيال وإصابته بطلق ناري في قدمه، اتهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف، ووزير الداخلية رانا ثناء الله، وقائدا كبيرا في الجيش بالتخطيط لقتله.

وقال خان للصحفيين في "لاهور": "قرر هؤلاء الثلاثة قتلي"، مضيفًا أن مسلحين اثنين حاولا اغتياله في مدينة وزير اباد أمس الأول بإطلاق النار على مسيرة احتجاجية كان يقودها إلى العاصمة إسلام أباد.

وأضاف خان، متحدثا في خطاب مباشر من مستشفى في لاهور حيث يتلقى العلاج، أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين.

وأضاف خان أن خصومه أرادوا اتهامه بـ"تدنيس الدين أو انتهاك حرمة الرسول"، ثم الإلقاء باللوم بقتله على شخص متطرف.

اقرأ ايضا:

أول فيديو لاعترافات منفذ محاولة اغتيال عمران خان.. ويكشف مفاجأة عن السبب

وتابع للصحفيين "أصبت برصاص في ساقي. كان هناك رجلان. لو تصرّفا بشكل متّسق أكثر، لما نجوت".

وأضاف "قبض على واحد منهما ووصف بأنه متعصب ديني. لم يكن متعصباً دينياً، كانت هناك خطة متقنة وراء ذلك".

وأكد خان أنه سيستأنف "المسيرة الطويلة" إلى العاصمة بعد أن يتعافى من جروحه.

اقرأ أيضًا:

أول فيديو لـ عمران خان بعد محاولة اغتياله

وقال "أصابت رصاصة الجزء العلوي من ساقي، ومرت رصاصة قرب الشريان الرئيسي، وتوقفت أخرى قربه" واصفاً نجاته بأنها "رحمة من الله".

وختم: "في اليوم الذي أتعافى فيه، سأنزل إلى الشارع مجدداً".

من جانبه علق رئيس الحكومة الباكستانية، على تصريحات عمران خان، قائلًا :"  سأستقيل من منصبي إن نجح عمران خان في تقديم دليل على تورطي بمحاولة اغتياله".