الإثنين، 12 ذو القعدة 1445 ، 20 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في بث مباشر.. قائد الحرس الثوري يتوعد المتظاهرين

هدد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

هدد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم السبت، المحتجين إذا خرجوا في التظاهرات، ملوحاً بأن: "اليوم هو الأخير للفوضى".

تحذيرات.. ومطالب بـ"العودة" 

اضافة اعلان

كما حذر سلامي، الإيرانيين، مستخدما الحجة التي يعتمد عليها غالبية المسؤولين الإيرانيين، وقال: "لا تكونوا لعبة في يد أميركا، فنحن لن نسمح بذلك"، حسب "العربية".

ودعا قائد الحرس الثوري مواطني بلاده إلى عدم النزول إلى الشارع وإنهاء التظاهرات، وقال سلامي في كلمة بثها التليفزيون الرسمي، خلال مراسم تشييع جنازة قتلى هجوم شهدته مدينة شيراز بجنوب البلاد، الأسبوع الماضي: "أدعو الشباب للعودة إلى صفوف الشعب الإيراني".

اقرأ أيضا:

مقتل شخص وإصابة 14 آخرين في تظاهرات مدينة زاهدان الإيرانية

المحتجون يغلقون الشوارع بالحجارة والصخور لعرقلة تقدم الشرطة في إيران

السلطة الإيرانية تتهم الشعب

واعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، والرئيس إبراهيم رئيسي، في تصريحات سابقة، أن تلك التظاهرات المشتعلة في عموم البلاد تمهد لهجمات إرهابية، عبر خلق الفوضى، وفق زعمهما.

أما قائد شرطة طهران، حسين رحيمي، فقد هدد مجددا بالتصدي للحراك، قائلاً إن الشرطة ستتصدى لكل من يعمل علی "زعزعة أمن البلاد"، واصفا المتظاهرين والمحتجين بـ"مثيري الشغب".

وذهب رحيمي إلى أن العقوبات الأميركية التي فرضت عليه، وعلى شخصيات عسكرية أخرى في إيران، مؤخراً، بسبب قمع التظاهرات: "لن تؤثر على نشاط الشرطة"، وفق قوله.

"العفو الدولية" تندد بالسلطات في طهران

من ناحية أخرى، نددت منظمة العفو الدولية بستمرار قوات الأمن الإيرانية باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، بعد مقتل ثمانية أشخاص برصاص الأمن الإيراني.

واتهمت المنظمة الحقوقية بـ "استخدام غير قانوني للأسلحة النارية"، أمس الجمعة، قائلة إن: "قوات الأمن الإيرانية قتلت ثمانية أشخاص على الأقل منذ الليلة الفائتة".

أعداد الضحايا تتزايد

وكشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أن عدد ضحايا الاحتجاجات في إيران ارتفع إلى ما لا يقل عن 253 شخصًا، بينهم 34 دون 18 عامًا.

وأضافت المنظمة أن هذه الإحصاءات من 21 محافظة فقط، وكانت أعلى نسبة في عدد القتلى في محافظات بلوشستان ومازندران وطهران وكردستان وكيلان، على الترتيب.

العقوبات مستمرة

وفي الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن بلاده بالتعاون مع دول أوروبية أخرى، ستستمر في معاقبة المزيد من المسؤولين الإيرانيين المتورطين في القمع، وذلك في إشارة إلى قمع المتظاهرين في التجمعات التي خرجت بعد مرور الأربعين يوما على مقتل مهسا أميني.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook