تواصل - فريق التحرير:

تقترب الاحتجاجات الإيرانية من إكمال الشهر الأول، حيث تستمر المظاهرات والإضرابات في عموم مدن ومحافظات إيران، من يوم مقتل مهسا أميني في 16 من سبتمبر الماضي، احتجاجا على قمع الحريات من قبل الشرطة الإيرانية.

وبضوء أخضر من النظام الحاكم لما يسمي بـ"الثورة الإسلامية"، وعلى رأسهم، المرشد على خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يتم إطلاق النار على المتظاهرين.

نظام الملالي يقمع الشعب

وقتل نحو 155 إيرانيا، خلال الاعتقالات التي نفذتها عناصر الحرس الثوري والشرطة الإيرانية ومكاتب الباستيج، فيما تستمر السلطة الإيرانية في تحدي إرادة الشعب، وإنكار الاحتاجات العارمة التي تنظم وتنطلق يوميا، في عموم إيران.

مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية، مجيد مير أحمدي، عن غضب النظام بسبب عدم توقف الاحتجاجات، التي تجتاح المدن الإيرانية على خلفية مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني.

اقرأ أيضا:

عاجل.. الإعلام الإيراني يعلن مقتل ضابط بالحرس الثوري في احتجاجات سنندج

الثورة تتوسع

وأغلق المحتجون الشوارع بإشعال النار في الطريق في أكثر من مكان ومن بينها مدينة شيراز التي بدأت مظاهراتها بإشعال النار في الطرق الرئيسية.

وفر رجال الأمن من أمام المتظاهرين، في سنندج غربي إيران، في الوقت الذي تظاهر فيه سكان حي "لاله زار" بالعاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت 8 أكتوبر.

ووثقت مقاطع فيديو احتجاجات الشعب الإيراني، وإشعال النيران في صور قيادات نظام الملالي، ومنهم قاسم سليماني، الذي قتل في ضربة جوية مؤخرا.

طلاب الجامعات يصعّدون

فيما أدان عدد من طلاب جامعة طهران في بيان لهم محاصرة الأمن للجامعة، واعتقال عدد من زملائهم، رافضين تغيير التدريس من الحضوري إلى الافتراضي، “بشكل مسيء”، مؤكدين أنهم لن يحضروا هذه الدروس الافتراضية حتى إشعار آخر.

و في خضم الاحتجاجات العارمة في البلاد، أعلن وزير الداخلية الإيراني، أن نتائج التحقيقات المختلفة بشأن الشابة القتيلة “مهسا أميني”، أظهرت أنه لم يكن هناك ضرب ولا كسر في الجمجمة.

مقتل 4 من أعضاء الحرس الثوري 

وقالت وكالة “فرانس برس” إنّ وسائل الإعلام الرسمية أكدت في وقت لاحق مقتل 4 من أعضاء الحرس الثوري من بينهما ضابطان برتبة عقيد.