تواصل – فريق التحرير:

كشفت وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية، أن العقوبات وضوابط التصدير لا تمنع التعاون المدني مع روسيا بشأن محطة الفضاء الدولية.

وأوضحت أنه على الرغم من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا على الأرض، فإنه لا تزال روسيا تفكر في تمديد مشاركتها في محطة الفضاء الدولية حتى عام 2030.

خلاف روسي أمريكي بسبب حرب أوكرانيا

ومن المعروف، أن "ناسا"، وشركة الفضاء الروسية "روسكوزموس" عملا كأكبر شريكين في محطة الفضاء الدولية على مدى العقود الثلاثة الماضية، وقد اتفقت المنظمتان على العمل معًا في محطة الفضاء الدولية حتى عام 2024، وبعد تأكيد إدارة بايدن نيتها تمديد برنامج المحطة الفضائية حتى عام 2030، ولم توافق روسيا رسميًا على التمديد حتى الآن.

غضب روسي من العقوبات الأمريكية

ووفق مراقبين فقد بدأت مشاركة الروس في التمديد غير مرجحة، خاصة بعد أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير، ورداً على الحرب  فرضت أمريكا عقوبات على الصناعات الروسية الرئيسية، مما أثار غضب رئيس روسكوزموس، دميتري روجوزين.

وقام روجوزين، بتوجيه تهديدات شديدة بشأن مستقبل محطة الفضاء الدولية، لافتًا إلى أن المحطة قد تنهار على الولايات المتحدة إذا انسحبت روسيا قبل الأوان من البرنامج، مع إعادة النظر في الشراكة مع الولايات المتحدة في ضوء العقوبات.