الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شاهد.. عبقرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في معركة الفراض من وجهة نظر غربية

خالد بن الوليد
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- فريق التحرير: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأحد المحاضرين الغربيين، وهو يشرح معركة الفراض التي وقعت في شهر ذي القعدة سنة 12 للهجرة، الموافق يناير عام 634 للميلاد، بين جيش الخلفاء الراشدين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه، والإمبراطورية الفارسية وحلفاءها من العرب المسيحيين. ويشرح المحاضر الغربي المعركة مبرزًا عبقرية المسلمين بقيادة "سيف الله المسلول"، الذين تغلبوا على جيش يفوقهم عددًا بعشرات الأضعاف. يقول المحاضر في شرحه واصفًا المعركة : كان الجيش العربي يهاجم من هذا الجانب محاولا الوصول إلى القدس إلا أن الرومان يعلمون أن العرب أقل منهم عددا وأقل منهم في التطور والمؤن ولا يملكون المال. وتابع: ومع ذلك هم يواجهون كلا الإمبراطوريتين (الفارسية والرومانية).. هل تهاجم كلاهما في نفس الوقت!. وأردف: إن هذا الأمر لا عقلاني ولكن هو بالضبط ما فعله العرب.. لقد هاجموا أقدم وأقوى إمبراطوريتين في نفس الوقت.. لذلك قام- بشكل مهذب وبطئ- بالانسحاب بجسشه من الجسر والمعبر وقام بتقسيمه إلى ثلاث مجموعات تحتوي كل مجموعة على 5000 مقاتل. وأضاف المحاضر الغربي: وضع مجموعة مرتفعة عن النهر وواحدة أسفل النهر وأخرى بعيدة عن النهر وبقى منتظرًا حتى بدأت جيوش الفرس والروم بعبور الجسر والمعبر في نفس الوقت". واستطرد: ومن ثم انتظر خالد بن الوليد وظل منتظرا وفي الوقت الذي عبر فيه نهر الفرات 50 ألف من جيش الفرس والروم..قام (خالد) بنفخ البوق فهاجم رجال المجموعتين في أسفل وأعلى النهر من خلال الذهاب محاذاة ضفة النهر ومحاولة الاشتباك معهم عند الجسر والمعبر وذلك لكي يقوموا بقطع السبل بينهم وبين بقية الجيش في الضفة الاخرى. وتابع: وما فعله خالد بعدها هو أنه أخذ 5000 آلاف لمحاربة 50 ألف! وطلب منهم الاشتباك معهم..وحافظ على رجاله متفرقين قدر الإمكان.. ومن ثم انسحب خالد بجميع رجاله وعاد للهجوم مرة أخرى.. ثم انسحب وجمع رجاله وعاود الهجوم مرة بعد مرة.. وفي كل مرة كانت تشتبك فيها خيول المسلمين مع المقاتلين كان ذلك يضغطهم ويحاصرهم شيئا فشيئا. واستطرد: لذلك وبعد وقت قليل أصبح جنود الفرس والروم محاصرين فكانوا لا يستطيعون تحريك أذرعتهم ولا استخدام أسلحتهم.. لقد حاصرهم خالد حتى أدركوا ما فعله بهم فأصيبوا بالذعر واستدروا للهروب والعودة للجسر من خلفهم. وقال المحاضر: 50 ألف مقاتل يتدافعون للعودة دفعة واحدة.. بإمكانك سماع صوت عظامهم وهي تتكسر.. وبعدها هجم عليهم العرب المسلمين وبدأوا في قتلهم وهم يهربون.. وبانقضاء المعركة كان مجموع عدد القتلى 200 من العرب المسلمين  مقابل 50 ألف قتيل من جيوش الفرس والروم. https://twitter.com/AwadAldarmaki/status/1566015732718125058اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook