تواصل – فريق التحرير:

حول آخر تطورات الأوضاع في ليبيا التي اشتعل بها الموقف مجددًا بين الفصائل المتنازعة، أعلنت وزارة الصحة اليوم، سقوط ما لا يقل عن 23 قتيلًا و140 جريحًا في اشتباكات طرابلس.

وأوضحت وزارة الصحة، أنها قامت بتجهيز مستشفى ميداني داخل مستشفى طرابلس لاستقبال جرحى الاشتباكات الجارية، داعية  إلى تجنيب كافة المرافق الطبية ومراكز الطوارئ والإسعاف خطر الاشتباكات المسلحة.

وأكدت حكومة الوحدة الوطنية، أن طائرة مسيرة تابعة لوزارة الدفاع قصفت آليات تابعة لحكومة باشاغا قرب كوبري 27 بالعاصمة.

وكشف الهلال الأحمر الليبي، أن فرقه تمكنت من إخراج عدد من الأهالي من مناطق الاشتباك، مطالبًا كل الأطراف بمساعدة الفرق لتأدية مهامها الإنسانية داخل طرابلس.

فيما قررت وزارة التربية والتعليم الليبية، تعليق امتحانات الثانوية حتى استقرار الأوضاع.

وأعلنت شركة الأجنحة الليبية للطيران، إيقاف رحلاتها الجوية من وإلى مطار معيتيقة لمدة 24 ساعة بسبب الاشتباكات.

من ناحيتها، أكدت قوة دعم الاستقرار بليبيا، أنها نفذت عملية أمنية تهدف لإزالة الخرق الأمني في العاصمة، لافتة إلى أن العملية الأمنية تهدف إلى تجنيب العاصمة الدخول في صراع قد يطول وتكون له آثار وخيمة.

فيما أمر رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، الأجهزة الأمنية بالقبض على جميع المشاركين في الهجوم على طرابلس مدنيين وعسكريين، مؤكدًا أن ما حدث في طرابلس، هو عدوان مخطط له من الخارج، وأنه لن يتم السماح بحكم ليبيا بالسلاح والنار.

في الوقت نفسه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري للعنف في العاصمة الليبية، حاثًا الأطراف الليبية على الانخراط في حوار حقيقي لمعالجة المأزق السياسي المستمر، مطالبًا الجميع بعدم استخدام القوة لحل خلافاتهم، مشددًا على حماية المدنيين والامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تصعيد التوترات، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تظل على استعداد للوساطة لمساعدة الجهات الليبية على رسم طريق للخروج من المأزق السياسي.