تواصل- فريق التحرير
قالت مصادر إن ملكية أرض مستشفى الحوية بالطائف لم تُنقل لصالح وزارة الصحة، لكي يتم إعداد المخططات الهندسية للمشروع.
وأوضحت المصار، بحسب "عكاظ"، أن الأرض المخصصة بمساحتها الراهنة بـ 85 ألف متر مربع لا تستوعب بناء مشروع مستشفى لـ 200 سرير.
وكان أهالي الحوية قد طالبوا بفك غموض مستقبل المستشفى الذي أقرت له ميزانية 350 مليونًا، بسعة 200 سرير، قبل 12 عاما ثم سُحبت لاحقًا.
اقرأ أيضًا:
«صحة الطائف» توضح حقيقة إلغاء تكريم الكوادر الطبية المشاركة بجائحة «كورونا»
نشوب حريق يدفع “صحة الطائف” لإخلاء مركز صحي رنيه من المرضى
كان قد تم إخلاء وتسليم أرض فضاء في منطقة «عرنتب» بالحوية لوزارة الصحة بالطائف لبناء المستشفى، بعد الموافقة على مقترح وزارة المالية بإمهال الصحة 3 سنوات لتنفيذ المشروع أو إعادة الأرض لعقارات الدولة.
وأوضح الأهالي أن عدم وجود مستشفى متكامل في الحوية يكلفهم السفر لأقصى الطائف، مطالبين بتحقيق مطالبهم التي قاربت الـ3 عقود.
في عام 1432 سلمت أمانة الطائف وزارة الصحة أرضًا على مساحة 300 ألف متر مربع في حي جوهرة الحوية، ورفعت لوحات بدء المشروع، ومنذ عامين تم نزع لوحات العمل من الأرض بذريعة أنها ملك لمواطن، وظل البحث جاريًا عن أرض بديلة حتى قبل 4 أعوام عندما أعلنت صحة الطائف أن مخصص مستشفى الحوية سُحب ولم يعد موجودًا في عهدتهم.
وقبل 5 سنوات، كشفت وزارةُ الشؤون البلديَّة والقرويَّة، أن أمانة الطائف منحت إدارة الشؤون الصحية قطع أراضٍ “خالية من الشوائب”؛ لإنشاء مستشفى الحوية، إلا أن صحة الطائف اعتذرتْ عن تسلم الأراضي بـ”حججٍ مختلفة”.
وجاء اعتذار الشؤون الصحية، بعد أن وجدت الأراضي المخصصة للمستشفى في مجاري سيول، أو بحال تنازع عليها، وأنَّ الأراضي بمواقع خطرة، كما أن الأرض تبعد مسافة كبيرة عن الكثافة السكانية، ورأت الإدارة تأمينَ مواقع بديلة “عن طريق الشراء”؛ لتنفيذ مشروع المستشفى.
