الأحد، 11 ذو القعدة 1445 ، 19 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

باحثون: شبكات الاستشعار المقترنة بالطائرات تمنح رجال الإطفاء هذه الميزة

ac19c6636ab028c
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير

توصل باحثو جامعة الملك عبدالله إلى أن شبكات أجهزة الاستشعار الأرضية المقترنة بطائرات دون طيار بإمكانها منح رجال الإطفاء ميزة عند مكافحة حرائق الغابات.

اضافة اعلان

وأوضح الباحثون أنه أصبح بالإمكان تقليل الوقت المستغرق لاكتشاف حريق هائل، مما يمنحهم فرصة أفضل لاحتواء الحريق قبل خروجه عن السيطرة.

تجدر الاشارة الى ان علماء الجامعة كانوا قد استخدموا بداية هذا النهج في مراقبة مستويات الماء والمغذيات في الحقول الزراعية ورصد الحياة البرية، وكان التحدي الذي واجهوه يكمن في حساب النهج الأكثر كفاءة لتجميع البيانات لتقليل وقت المهمة إلى الحد الأدنى مع تعظيم الإنتاجية إلى الحد الأقصى.

ومن أجل التغلب على هذا التحدي قسَّم الفريق المشكلة إلى عناصر عدة ؛ بالنسبة لعدد مواقع التحليق، حدد الفريق أولاً أفضل مواقع التحليق عبر عملية حسابية، ثم طبقوا مسألة حسابية جبرية معروفة في علوم الحاسبات باسم «البائع المتجول»؛ كي يحدّدوا أفضل مسار بين المواقع ويحسّنوا من معدل نقل البيانات. بعد عدة محاولات وتجارب تمكن الفريق من الحصول على التوازن الأمثل بين وقت التحليق ووقت التنقل، ونجح هذا النهج في اختصار وقت المهمة بما يصل إلى عشرة أضعاف في حالة حقل تبلغ مساحته ١٠٠ متر مربع.

تلك النتائج حفزت أعضاء الفريق البحثي الى الانتقال الى المرحلة التالية من استخدام التقنيات المزدوجة للطائرات دون طيار وأجهزة الاستشعار اللاسلكية لأن تكون مزيجاً مثالياً لمواجهة حرائق الغابات.

وأظهر الفريق أنه كلما تم نشر المزيد من الطائرات دون طيار، زادت سرعة اكتشاف الحريق. يقول بوشناق: "ومع ذلك، من المدهش أن تحليلنا يُظهر أن زيادة عدد المستشعرات عن حد معين لا يؤدي إلى تحسين احتمالية اكتشاف حرائق الغابات، فوجود عدد كبير من المستشعرات يزيد من الوقت الإضافي الذي تقضيه تلك الطائرات في جمع البيانات من كل مستشعر، وهو ما يضر بقدرتها على مراقبة الغابة بأكمله".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook