تواصل – فريق التحرير:
أعلنت رئيسة تايوان تساي إينج وين، أن بلادها تتطلع إلى تعاون أوثق وأعمق مع الولايات المتحدة الأمريكية في مسائل الأمن الإقليمي.
وأوضحت أنه على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، فإن الولايات المتحدة تخطط للتعاون بين الحرس الوطني الأمريكي والجيش التايواني، فيما يعمق العلاقات الأمنية في مواجهة تهديدات الصين.
وأضافت أنه في الوقت الذي تكثف فيه الصين أنشطتها العسكرية بالقرب من تايوان لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة، فإن الولايات المتحدة تعتبر أهم داعم ومورد للأسلحة لتايوان.
يأتي هذا في الوقت الذي أجرى فيه الجيش الصيني، تدريبات حول تايوان، في خطوة تحذيرية من أي محاولة من تايبييه للتعاون مع أمريكا، حيث قامت القوات المسلحة بإجراء تدريبات جديدة بالقرب من تايوان بهدف تحسين العمليات القتالية المشتركة.
وأوضحت قيادة مسرح العمليات الشرقية بالجيش الصيني، أن قوات بحرية وجوية شاركت في تدريبات أجريت خلال الفترة ما بين يومي الجمعة والأحد في شرق وجنوب غرب تايوان، مؤكدة أن هذه التدريبات أجريت بهدف اختبار وتحسين القدرات القتالية المشتركة للأسلحة المتعددة.
واعتبر مراقبون أن التحرك الصيني جاء ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته لليابان، أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن تايوان في وجه أي غزو صيني، وأن الرد سيكون عسكريًا في حال هجوم الصين على تايوان، مؤكدًا أن الصين تلعب بالنار بشأن هذا الملف.
فيما ردت الصين موجهة تحذيرًا شديد اللهجة إلى الرئيس الأمريكي، من إساءة تقدير تصميمها بشأن جزيرة تايوان، مؤكدة أن تايوان جزء من الأراضي الصينية، وأن بكين لا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية.
