تواصل- فريق التحرير:

لا تزال تداعيات نهاية الوافد الهندي، المتهم بقتل أسرة كويتية في منطقة العارضية قبل نحو أسبوعين مستمرة، وذلك عقب قيامه بشنق نفسه داخل محبسه.

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام كويتية، فقد باشرت النيابة العامة اليوم التحقيق في قضية وفاته، عبر شنق نفسه داخل السجن المركزي الليلة الماضية.

ونقلت القبس الكويتية عن مصادر أمنية أن النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ أحمد النواف، طلب تقريراً فورياً يتضمن تفاصيل الواقعة ونتيجة ما توصل إليه قيادات السجن المركزي للوقوف على القصور والثغرات الأمنية.

وأضافت المصادر أن السجن المركزي شهد حالة استنفار وإجراءات أمنية غير مسبوقة منذ اكتشاف واقعة الانتحار لتطبيق الإجراءات الأمنية المشددة وفق قانون السجون.

كما جرى استدعاء عدد من ضباط وأفراد الأمن، الذين كان لهم احتكاك بالمتهم يوم الواقعة، وذلك لمعرفة أوجه الخلل والقصور.

وقد تم إصدار تعليمات باتخاذ إجراءات استثنائية لوقف جميع أنواع التجاوزات داخل السجن.

ونصت الإجراءات على عمل مداهمات تفتيش كل ساعتين للزنازين، وذلك لضبط أي من الممنوعات التي يحظرها القانون.