تواصل ـ فريق التحرير:
حذرت المخابرات الأوكرانية من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر قواته بإحداث "كارثة من صنع الإنسان" في تشيرنوبيل.
وبحسب ابنة موظف ليلي "محتجز" في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، أكدت أن المحطة الآن محتجزة من قبل القوات الروسية التي "ليس لديها أدنى فكرة عن بروتوكولات الأمن النووي".
وحذرت ناتاليا روميلي، أن الموظفين الذين يعملون عادة في نوبات 12 ساعة، يحافظون على المحطة النووية تحت تهديد السلاح لأكثر من أسبوعين، منذ أن سيطرت القوات الروسية على الموقع.
ويأتي حديث الفتاة بعد أن قالت وكالة المخابرات في كييف، إن قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تستعد "لتزييف هجوم إرهابي" في الموقع، لمحاولة لابتزاز العالم.
كما يعتزم بوتين إلقاء اللوم على "المخربين" الأوكرانيين من أجل تبرير تصعيد حربه ضد أوكرانيا، حسب ما أشارت صحيفة "ديلي ميل".