تواصل- فريق التحرير:

من الأمور التي عمّت بها البلوى وجود كثير من الأوراق، والتي يكون بها بعض الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية الشريفة، ما يجعل البعض يقع في حرج في كيفية التعامل معها.

أحد الأشخاص وجه سؤالا يقول :" أتحرج كثيرًا عندما تكثر الأوراق في منزلي وقد يكون في بعضها ذكر لله أو حديث نبوي أو آية، سؤالي ما هي الطريقة المثلى لأتخلص منها بدون أن يكون في ذلك إهانة للمكتوب؟

الشيخ د. عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، أجاب قائلا :" لا شك أن الناس ابتلوا بمثل هذه الأمور بكثرةٍ بسبب الصحف والجرائد والمجلات وغيرها مما يتداوله الناس اليوم وتكثر في بيوتهم وتتراكم".

وأضاف أن طريقة التخلص منها إما بالإحراق أو بالدفن في مكان طاهر أو بحاويات وضعها بعض المحسنين لجمعها وإعادة تصنيعها أوراقًا من جديد.

وأوضح الشيخ الخضير أن هذا لا شك أنه أفضل،  ليُنتفع بها، أما امتهانها فلا يجوز، لأن فيها ذكر الله، فلا توضع في أماكن غير مناسبة.

ونوه أنه لا ينبغي أن يوضع المصحف في هذه الحاويات مع الجرائد والمجلات وغيرها؛ لئلا يمتهن، بل يحفظ في مكان خاص.

كما أشار إلى أنه يوجد في  بعض الجهات من بعض المحسنين والمحتسبين من لديهم عناية بكتاب الله يجمعون هذه المصاحف المتمزقة والمصاحف الناقصة -بعضها من أولها وبعضها من آخرها وبعضها من أوساطها- ويلفقون بين أورقاها مصاحف كاملة، ويعيدون تجليدها ويرسلونها إلى أماكن هي بأمس الحاجة إليها.