تواصل ـ فريق التحرير

منذ بداية الأزمة الأوكرانية من حوالي شهر ونصف الشهر تقريبا، ولم يفسر أحد سبب تفاقم الأزمة بهذا الشكل الغريب، وسر عناد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

أخيرا دخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على خط الأزمة، وقال مساء السبت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تشجع على غزو أوكرانيا، بعدما لاحظ الانسحاب الأميركي "الواهن" من أفغانستان العام الماضي.

وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن الولايات المتحدة، ما كانت لتكون بهذا الضعف في أزمة أوكرانيا، لو كان هو في البيت الأبيض.

تصريحات ترامب، هي توجيه عملي لسهام الانتقاد إلى الرئيس الديمقراطي جو بايدن، الذي هزمه في انتخابات عام 2020.

ويرى ترامب أن الانسحاب الأميركي من أفغانستان، الذي قاده بايدن، كان "صادما"، وما كان يجب أن يحدث، ملقيا باللوم على إدارة بايدن في أزمة أوكرانيا، وربط ذلك بالانسحاب الأميركي من أفغانستان في أغسطس 2021.

وقال إن كلا من روسيا والصين كانتا تراقبان الوضع في أفغانستان عن كثب. فقد صاروا أكثر طموحا فجأة بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

وأشار ترامب إلى أن بوتن كان يريد التفاوض حقا لفترة من الوقت، لكن بعدما شاهد الانسحاب السيء إلى حد لا يصدق في أفغانستان، حيث أخرجوا الجيش أولا وما يعادل من 85 مليار دولار من المعدات العسكرية لطالبان أصبح (بوتن) أكثر جرأة.