السبت، 03 ذو القعدة 1445 ، 11 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الوزارة الغائبة.. "وزارة الشؤون الإسلامية"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
أتسائل كثيرا عن غياب وزارة الشئون الإسلامية عن كثير مما يحدث في الساحة الإسلامية والدعوية؛ المحلية والعالمية، غياب عن أحداثها وصراعاتها، وتغافل عن ما يلحق ديننا وأمتنا من اتهامات وقدح ولمز ونبز، وكأن الأمر لا يعنيها في شيء!. كأني بها وانطوائها على نفسها ليست من بلادنا في شيء، لا يهمها ولا يعنيها ما يحدث فيها!. وزارة الداخلية تعمل، ووزارة العمل تعمل، ووزارة الإعلام تعمل، ووزارة التربية تعمل، ووزارة الصحة تعمل، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعمل، ورئاسة الإفتاء تعمل، وأمانات المدن تعمل، والبلديات تعمل، والبقالات والمكتبات والورش تعمل، والجميع يعمل وله صوت، وله أثر، وله تأثير، إلا هذه الوزارة الغائبة !، لا أعلم أين هي ؟!. الوزراء يصرحون ويُبشرون ويؤكدون ويساعدون إلا هذه الوزارة!. المساجد تُبنى من المحسنين، ومكافآت الأئمة والمؤذنين على وزارة المالية، وغالب الدعاة بل جلهم من المحتسبين من غير الوزارة، وغالب من يعمل في مكاتب الدعوة محتسبون، والراجحي - جزاه الله خيرا - قد تكفل بتجهيز الموتى ودفنهم، ووزارة الشؤون الاجتماعية قد تولت الجمعيات الخيرية ومتابعتها، والدعوة في الخارج غالبها اجتهادات احتسابية، والمهرجانات الصيفية اجتهادية تلتمس موافقة أمانة الرياض وتخشى من منعها (وكأن وزارة الشؤون الإسلامية لا يعنيها هذا النشاط في شيء)، والمخيمات الدعوية اجتهادية تقوم على تبرعات المحسنين والرعاة الرسميين!. الجهل يقبع في بعض قرى المملكة في الشمال والجنوب والشرق والغرب، ووزارتنا المرموقة لا أثر!. إذن أين دور وأثر هذه الوزارة؟. أرجو أن أكون مخطئا لأني أحب الشيخ صالح آل الشيخ حبا جما، وأعلم اجتهاده وحرصه، لكن لا أرى أثر وزارته!. سأل أحدُ المسئولين الكبار أحدَ القائمين على مكتب من مكاتب الدعوة عن ما يريد ليقدمه له دعما وتحفيزا؟. فقال: لا أريد منك إلا أن تطلب من وزارة الشئون الإسلامية أن لا تعيق أعمالنا!. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook