تواصل – وكالات:

«إما أن نلتقي في هذه الحياة أو عند الله، وأنا سأكمل إضرابي حتى الشهادة، ولن أسامح من قصر في حقي وعند الله لا تضيع الحقوق»، بهذه الكلمات طالب الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال هشام أبو هواش، أهله وأسرته بالصبر وأنه لن ينهي الإضراب الذي بدأه 131 يومًا.

وكشف عماد أبو هواش، أن العائلة قلقة بشكل كبير على شقيقه الأسير، وأن المعركة معركة كسر إرادة، لإيقاف الإضراب الفردي الذي يخوضه الأسرى، حتى لو كان ذلك على حساب حياة هشام، حسب «روسيا اليوم».

وأكد محامي هشام، بعد زيارته قبل أيام ، أنه لا يتحرك، وبالكاد يسمع من يتحدث إليه، يخرج بعض الكلمات بصعوبة، مشيرًا إلى أنه توقف عن تناول الملح منذ 4 أيام، ما يشكل خطرًا كبيرًا ويؤدى إلى تدهور صحته.

فيما أطلقت مؤسسة فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، بالتعاون مع نشطاء، حملة إلكترونية تضامنًا واسعة مع الأسيرالمضرب عن الطعام.

يذكر أن الأسير الفلسطيني جرى اعتقاله في 27 أكتوبر 2020، وهو أب لخمسة أطفال، ويطالب بإنهاء اعتقاله الإداري المفروض منذ ذلك التاريخ.