أحمد رحيم – خاص:
علمت (تواصل) أن السفارة المصرية بالرياض تمر بأزمة داخلية بين أعضائها، بخصوص كثرة الشكاوى الموجهة ضدها من المصريين المقيمين بالمملكة حيث اتهموا السفارة بأنها لم تقدم خدماتها لرعاياها، مما دفع وزير الخارجية المصري الجديد محمد كامل عمر إرسال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية في زيارة سرية للمملكة، على أن تنتهي اليوم الثلاثاء.
وبالرغم من أن عبد الحكم لم يحضر احتفالات السفارة بثورة يوليو الذي أقامته السفارة وذلك لإخفاء المهمة السرية، إلا أن مصادر أكدت أن عبد الحكم موجود في السفارة وقد قام بالتحقيق لمدة 96 ساعة مع المسؤولين المصريين بالسفارة المصرية بداية من المستشار أحمد عبد المجيد والقنصل محمد طاهر، وجميع أعضاء الفريق القنصلية، فيما عدا القنصل سراج الذي لم يحقق معه لوجوده خارج المملكة.
وإلى جانب هذا التحقيق استمع المستشار عبد الحكم إلى شكاوى بعض المصريين المقيمين في المملكة، وتقيمهم للعمل القنصلي، وقد استنكر مواطن مصري طريقة التعامل من جهة القنصلية متهمهم بالتفوه بألفاظ غير لائقة، مطالبا بتوقيع الكشف الطبي والنفسي على الذين يعملون في هذه المواقع خاصة القنصليات التي تضم عددا كبيرا من أبناء الجالية.
