تواصل – فريق التحرير:

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن "إعلان جدة" الموقع بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يأتي كخطوة أولى وستتبعها خطوات أخرى لتحقيق الاستقرار بالسودان.

إعلان الالتزام بحماية المدنيين

وقال وزير الخارجية عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "جمعت مدينة جدة ممثلو القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في مبادرة لحل الأزمة.. المحادثات التي تمت وإعلان الالتزام بحماية المدنيين، يأتي كخطوة أولى، وستتبعها خطوات أخرى".

وأشار وزر الخارجية إلى أن "الأهم هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه"، موضحًا أن "المملكة ستعمل حتى يعود الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق".

إعلان جدة يلزم طرفي الصراع بـ 5 مطالب

 وأعلنت المملكة والولايات المتحدة الأمريكية أنه في (11 مايو 2023م) في جدة، قد وقّع ممثلو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان.

وسيوجه إعلان الالتزام نشاط القوتين لـ:

1 - يقر إعلان الالتزام التزام كلا الجانبين بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في تسهيل العمل الإنساني لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين.

2 - تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان.

3 - استعادة الخدمات الأساسية.

4 - انسحاب القوات من المستشفيات والعيادات.

5 - السماح بدفن الموتى باحترام.

محاولة التوصل لوقف فعال لإطلاق النار

 عقب التوقيع، ستركز محادثات جدة على التوصل إلى اتفاق بشأن وقف فعال لإطلاق النار لمدة تصل إلى قرابة عشرة أيام.

وذلك لتسهيل هذه الأنشطة، ستشمل الإجراءات الأمنية آلية لمراقبة وقف إطلاق النار مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي.

وقف دائم للأعمال العدائية

 تماشياً مع النهج التدريجي المعتمد والذي اتفق عليه الطرفان، ستتناول محادثات جدة الترتيبات المقترحة للمحادثات اللاحقة، مع المدنيين السودانيين والشركاء الإقليميين والدوليين، بشأن وقف دائم للأعمال العدائية.

مناقشات في الجولات القادمة من المحادثات

وبالتشاور مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، يتطلع المسهّلون إلى المشاركة في مناقشات مع المدنيين السودانيين والشركاء الإقليميين والدوليين في الجولات القادمة من المحادثات.