تواصل - فريق التحرير:

يبدو أن زيارة إنركي مورا، المنسق الأوروبي لمحادثاث فيينا بشأن الاتفاق النووي، الثلاثاء الماضي، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لم تسفر عن جديد، مما يصعّد من وتيرة مخاوف المجتمع الدولي من الوصول إلى طريق مسدود، في ظل تمسك إيران بـ"خطوطها الحمراء".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نسعى لإيجاد حل للخلافات المتبقية حول الاتفاق النووي وتنفيذ كافة بنوده"، وأضاف "لكن الولايات المتحدة تستعد مع حلفائها لحدوث السيناريو الآخر، وعدم تنفيذ الاتفاق".

فيما نقلت "العربية" عن وكالة الأنباء الفرنسية، تصريحًا دبلوماسيًا فرنسيًا، لم يتم الإفصاح عن اسمه، بأن  المحادثات بين إيران والدول الكبرى بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 هي حالياً في طريق مسدود.

وكشف المسؤول الفرنسي أنه كان هناك اتفاق جاهز في مارس الماضي، لكنه لم يعد في متناول الأطراف المعنيين، بسبب خلاف على وضع الحرس الثوري الإيراني، الذي تتمسك إيران بضرورة رفعه من قوائم المنظمات الإرهابية.

من جانبها، قالت  إيلي كوهانيم، وهي مسؤولة سابقة في وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الوقت حان لكي تلجأ الولايات المتحدة للخيار العسكري للقضاء على مواقع إيران النووية المختلفة".

وكان إنريكي مورا، المنسق الأوروبي لمباحثات فيينا، أعلن، الثلاثاء الماضي، عزمه التوجه إلى طهران لكسر جمود المباحثات التفاوضية المتوقفة منذ مارس الماضي، إلا أنه غادر طهران، الخميس الماضي، بعد لقاء كبير مفاوضيها علي باقري دون التوصل إلى حلول.