تواصل - ترجمة:

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن طفرة التطوير والبناء في مكة جعلت الحج مبهرا بالتكنولوجيا الفائقة للقرن الحادي والعشرين.

وأشارت إلى أن الحجاج والمعتمرين كانوا يتوجهون إلى مكة في أشهر قبل وسائل المواصلات السريعة بحرا وجوا، وكانوا يقدمون إليها على الأقدام والجمال والخيول، وكانوا يتعرضون خلال رحلتهم لهجمات قبائل البدو من أجل سرقتهم.

وأضافت أن سهولة السفر الآن جوا وصعود الطبقة الوسطى المسلمة عالميا جعل الرحلة أقل مشاقة وأكثر شيوعا، فالعام الماضي شهد قدوم 3 ملايين حاج إليها فضلا عن 5 آلاف معتمر، كما أن ملايين المواطنين السعوديين يتوجهون بشكل روتيني إلى الأماكن المقدسة في مكة بشكل روتيني.

ورصدت الصحيفة الطفرة الهائلة التي حدثت في مكة حاليا مقارنة بما كانت عليه منتصف القرن الماضي، مشيرة إلى أن عملية التطور بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي لتوسعة المسجد الحرام وصبغ المدينة بالطابع العربي محل الطابع العثماني، بتكلفة 26.6 مليار دولار، مستفيدة من عائدات النفط، حيث أبرزت الجهود التي قام بها الملك الراحل عبد الله ويقوم بها حاليا خادم الحرمين الملك سلمان لاستضافة الحجاج والمعتمرين وتقديم الخدمات لهم بشكل يسير.

وأشاد معد التقرير بحالة الهدوء والسلام التي تسود مكة المكرمة.