السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نشرة الأنباء العالمية: إيران تتوقع وقفاً لإطلاق النار باليمن.. والعفو ترفض الحكم على مرسي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:

أبرزت وكالات الأنباء العالمية التصريحات الإيرانية حول ما تقول طهران إنه وقف مرتقب لإطلاق النار في اليمن.

اضافة اعلان

ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عن حسين أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية قوله: إنه متفائل بإمكانية إعلان وقف لإطلاق النار في اليمن يوم الثلاثاء.

ودعت إيران مراراً لوقف الغارات التي يشنها التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية على الحوثيين في اليمن، غير أن الدول المشاركة في التحالف والدول الغربية ترفض اقتراحاتها حتى الآن، متهمة إياها بدعم الحوثيين.

ونقلت "الوكالة" عن عبداللهيان قوله: "نشعر بتفاؤل بأنه خلال الساعات المقبلة، بعد جهود كثيرة سنرى وقفاً للهجمات العسكرية في اليمن".

محاكمة مرسي

وفي مصر، قضت محكمة جنايات القاهرة يوم الثلاثاء بالسجن المشدد 20 سنة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في قضية قتل متظاهرين خلال رئاسته التي استمرت عاماً واحداً.

كما قضت المحكمة بالسجن 20 سنة على 12 آخرين من المنتمين والمؤيدين لجماعة الإخوان بينهم القياديان في الجماعة: محمد البلتاجي، وعصام العريان، وبالسجن عشر سنوات على اثنين.

وتضمن الحكم وضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات بعد قضاء العقوبة.

وبرأت المحكمة "مرسي" وبقية المتهمين من تهمة القتل العمد، وحيازة أسلحة وذخائر من دون ترخيص، بينما أدانتهم بتهم استعراض القوة والعنف والخطف واحتجاز أشخاص وتعذيبهم.

ومن بين المحكوم عليهم بالسجن 20 عاماً أسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية خلال حكم مرسي، وأحمد عبدالمعطي مدير مكتبه، والداعية الإسلامي وجدي غنيم الذي صدر الحكم عليه غيابياً.

وصدر الحكم حضورياً على مرسي، والبلتاجي، والعريان، والشيخة، وعبدالعاطي، وأربعة متهمين آخرين، وصدر غيابياً على باقي المتهمين وعددهم ستة.

وفي شأن متصل، دعت منظمة العفو الدولية، يوم الثلاثاء، إلى إعادة محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أو الإفراج عنه، بعد الحكم عليه بالسجن 20 عاماً بتهم لها صلة بقتل متظاهرين في 2012.

وأضافت "المنظمة" في بيان الحكم بأنه "عدالة صورية.. تبدد أي أوهام متبقية باستقلال ونزاهة النظام القضائي في مصر".

أمريكيون في أوكرانيا

وفي أوكرانيا بدأ مظليون في الجيش الأمريكي تدريباً عسكرياً لوحدات صغيرة من الحرس الوطني الأوكراني، رغم تحذيرات روسيا من احتمال أن تزعزع هذه الخطوة اتفاق وقف إطلاق النار الواهي في البلاد.

وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الاثنين، إن 300 عضو من الكتيبة 173 المحمولة جواً في الجيش الأمريكي المتمركزة في فيتشنزا بإيطاليا بدؤوا تدريباً جرى التخطيط له منذ فترة طويلة لحوالي 300 أوكراني في مركز الأمن وحفظ السلام الدولي في يافوريف، بغرب أوكرانيا على مقربة من الحدود البولندية.

وأشار "وارن" إلى أن الوحدة ستدرب نحو 900 من عناصر الحرس الوطني على ثلاث دفعات على مدى ستة أشهر. وأضاف أن التدريب يشمل كل الأوجه بدءاً من الرعاية الصحية، وإجلاء الضحايا وصولاً إلى إطلاق النار والتحرك كجزء من وحدات صغيرة.

ورفض "وارن" ما ذكرته روسيا من أن هذه الخطوة تهدد الاستقرار في البلاد.

وقال: "يمكنني القول إن روسيا هي من تهدد استقرار أوكرانيا فهي الطرف الذي يواصل تقديم أسلحة فتاكة. وهم مستمرون في إرسال قوات وقوات مقاتلة روسية إلى أوكرانيا".

وتحدث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفياً مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، يوم الاثنين، بشأن الأزمة وعرض تقديم 17.7 مليون دولار كمساعدات إضافية لتوفير مواد أساسية كالغذاء، والماء، والمأوى.

وقالت الولايات المتحدة إنها أخرت مهمة التدريب لأسابيع لتجنب زيادة التوتر مع بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف، قال للصحفيين في موسكو، الأسبوع الماضي، إن مشاركة خبراء من دولة ثالثة "قد تهز استقرار الوضع".

وقلل "وارن" من شأن هذه المخاوف موضحاً أن المهمة مناسبة للحرس الوطني، وتشمل عمليات دفاعية، وعمليات أخرى، مثل كيفية التصرف مع العبوات الناسفة البدائية الصنع.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook