الخميس، 01 ذو القعدة 1445 ، 09 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نشرة الأخبار العالمية: حقيقة إنزال قوات برية باليمن.. وخطة لتدريب ثوار سوريا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:

أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخبار حول نشر قوات عربية في مدينة عدن اليمنية، ونقلت وكالة أنباء رويترز عن "علي الأحمد"، المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في اليمن قوله: إن ما بين 40 و50 جندياً من القوات العربية الخاصة، وصلوا إلى عدن يوم الأحد، وانتشروا جنباً إلى جنب مع مقاتلين محليين يقاتلون ميليشيات الحوثي.

اضافة اعلان

وأضاف: أن القوات انخرطت في قتال بالمنطقة حول مطار عدن.

ونفى التحالف العربي بقيادة المملكة تقارير بأنه بدأ عملية برية في عدن، إلا أنه رفض التعليق على إمكانية مشاركة قوات خاصة.

وقال المتحدث باسم التحالف  العميد ركن أحمد عسيري: إن التحالف لم يبدأ أي عملية برية كبيرة في مدينة عدن بجنوب اليمن.

جاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة يمنية أن قوات عربية وصلت إلى المدينة وتقاتل الحوثيين.

وقال "عسيري" لرويترز: إنه ليست هناك أي قوات غير يمنية تقاتل في عدن، إلا أن التحالف مستمر في مساعدة المقاتلين المحليين الذين يحاربون قوات الحوثي.

الأزمة في سوريا

وحول الأزمة في سوريا، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لصحيفة تركية: إن أحدث خطة أمريكية لتدريب وتسليح قوة معارضة سورية ستبدأ في تركيا في التاسع من مايو.

وتأخر بدء برنامج تدريب وتسليح قوة من المتوقع أن يصل قوامها في نهاية المطاف إلى أكثر من 15 ألف مقاتل من قبل؛ لأن تفاصيل كثيرة بشأن الخطة لا تزال غير واضحة، ومن بينها كيف ستقدم لها واشنطن المساعدة على الأرض؟ وكان أحد قادة الثوار قال الشهر الماضي إنه يتوقع أن يبدأ التدريب في يوليو.

وقال جاويش أوغلو لصحيفة صباح التركية، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وتركيا لديهما نفس التصور عن سوريا دون بشار الأسد.

وأضاف: "لا يوجد أي مسألة سياسية أو غيرها. في البداية سيتم تدريب 300 شخص، ثم يتبعهم 300 مقاتل آخرين، وفي نهاية العام سيصل عدد المقاتلين المدربين والمزودين بالعتاد إلى ألفين".

وتحصل كتائب الثوار على الأسلحة والتدريب بالفعل من برنامج تقوده وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لكن واشنطن لم تعترف به قط. وتشرف وزارة الدفاع الأمريكية على البرنامج الجديد.

قوارب المهاجرين

أما في مصر، فقالت مصادر أمنية ووسائل إعلام رسمية في مصر: إن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم عندما غرق قارب يحمل مهاجرين إلى أوروبا، يوم السبت، قبالة سواحل البلاد.

وأدى مقتل زهاء 700 مهاجر في عرض البحر الشهر الماضي خلال محاولتهم القيام برحلة مشابهة من ليبيا إلى عودة التركيز الدولي على معاناة المهاجرحين الذين يحاول الآلاف منهم القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط كل عام؛ سعياً وراء حياة أفضل في أوروبا.

وقالت صحيفة الأهرام الرسمية في موقعها الإلكتروني: إنه إلى جانب الثلاثة الذين لاقوا حتفهم في البحر يوم السبت، أنقذت السلطات المصرية 31 مهاجراً واحتجزتهم. ومن بين هؤلاء 13 سورياً، و15 سودانياً، وإريتريان، ومصري.

وذكرت مصادر أمنية مصرية أن المهاجرين كانوا يحاولون الوصول لليونان عن طريق بلدة إدكو على بعد 40 كيلومتراً شرقي الإسكندرية. ولم تذكر المصادر مزيداً من التفاصيل عن هوية الغرقى.

وعلى صعيد متصل، قال خفر السواحل الإيطالي: إنه جرى إنقاذ قرابة 3700 مهاجر من قوارب قرب ساحل ليبيا، يومي السبت والأحد، ومن المتوقع تنفيذ مزيد من عمليات الإنقاذ على مدى اليوم، فيما استغل مهربو البشر هدوء البحر.

وقال متحدث باسم خفر السواحل: إن كل من أُنقذوا نقلوا إلى شواطئ إيطالية، ووصل بعضهم إلى جزيرة لامبيدوزا التي تقع في أقصى جنوب إيطاليا خلال الليل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook