تواصل- فريق التحرير تشتبه الشرطة الأمريكية في نجل المشتبه به الرئيس في مقتل 4 رجال مسلمين، وتعتقد أنه ربما يكون قد لعب دورًا في جرائم القتل التي هزت الجالية الإسلامية في أكبر مدينة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية. بيانات الهاتف المحمول تظهر أن شاهين سيد (21 عامًا) كان في "المنطقة العامة" نفسها في ألباكيركي حيث كان والده في أثناء قتل نعيم حسين البالغ من العمر 25 عاما في الخامس من أغسطس، وفقا لتقرير قدمه مدعون اتحاديون خلال جلسة يوم الاثنين، التي تم خلالها رفض الإفراج عن سيد بكفالة. وقال جون أندرسون محامي سيد إن المزاعم "هزيلة للغاية ونظرية". واتهمت الشرطة الأسبوع الماضي محمد سيد (51 عاما) والد شاهين بارتكاب جريمتي قتل، وربطت جرائم القتل الأربعة بضغائن شخصية، ربما تغذيها كراهية طائفية بين المسلمين. وألقي القبض على شاهين سيد الأسبوع الماضي لتقديمه عنوانًا مزيفًا. ووفقا لبيان الشرطة فإن المشتبه به يدعى محمد سيد 51 عامًا ووقعت عمليات القتل بين نوفمبر 2021 وأغسطس من هذا العام وكانت آخر 3 عمليات فى غضون أسبوعين وكان جميع الضحايا من أصل جنوب آسيوى. واحتجزت السلطات سيد وفتشت منزله وسيارته مما أدى بهم فى النهاية إلى اكتشاف أدلة تربطه بجرائم القتل. وصرحت الشرطة بأن الإدارة لم ترغب فى وصف إطلاق النار بأنه جريمة كراهية أو أن تنسب الأفعال إلى قاتل متسلسل. تفاصيل الجرائم الشرطة في ولاية نيو مكسيكو كشفت تفاصيل الجرائم الأربعة، فقالت إن اثنين من رواد المسجد نفسه قتلا رميًا بالرصاص في البوكيركي، في أواخر يوليو وأوائل أغسطس، وهناك احتمالاً قوياً بأن يكون مقتلهما مرتبطاً بمقتل مهاجر أفغاني في نوفمبر. وأشارت الشرطة إلى أن محمد أفضال حسين صاحب الـ27 عاماً الذي كان يعمل مديراً للتخطيط لمدينة إسبانيولا، والذي جاء إلى الولايات المتحدة من باكستان، لقي حتفه بالرصاص يوم الإثنين الماضي خارج مجمعه السكني في البوكيركي، وذلك في أعقاب مقتل أفتاب حسين صاحب الـ41 عاماً، من الجالية الأفغانية الكبيرة في البوكيركي والذي عُثر عليه مقتولاً بالرصاص في 26 يوليو الماضي بالقرب من المنطقة الدولية بالمدينة. ورجحت أن الجريمتين مرتبطتان بإطلاق نار على محمد أحمدي (62 عاماً) في موقف للسيارات بالقرب من سوبر ماركت ومقهى في السابع من نوفمبر الماضي. من القاتل؟ وطلبت الشرطة في نيو مكسيكو، مساعدة الجمهور في تحديد موقع "سيارة مثيرة للاهتمام" في تحقيقها في عملية قتل الأربع رجال المسلمين، حيث يعتقد المحققون أن قتلهم في البوكيرك على مدى الأشهر التسعة الماضية كان محسوسًا، خاصة وأنّ الضحية الأخيرة الذي قُتل بالرصاص مساء الجمعة، حسب شخصيات إسلامية محلية فإنه جاء بعد وقت قصير من حضوره جنازة الرجلين اللذين قتلا خلال الأسبوعين الماضيين. وكان هؤلاء الرجال الثلاثة ، وكذلك الضحية الأولى التي قُتلت بالرصاص في نوفمبر ، رجالًا مسلمين من أصول باكستانية أو أفغانية كانوا يقيمون في البوكيرك. غضب بايدن من جانبه عبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن عن حزنه وغضبه جراء مقتل 4 مسلمين في ألباكركي في ولاية نيو مكسيكو. وكتب بايدن تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلاً: "ننتظر تحقيقًا كاملاً، صلاتي مع عائلات الضحايا، وإدارتي تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة"، مضيفًا أنه لا مكان لمثل تلك الهجمات في الولايات المتحدة الأمريكية.