تواصل – وكالات:

كشفت السلطات الأمريكية، اليوم، عما أسمته مؤامرة لإشعال حرب أهلية في البلاد، باستخدام سلاح دمار شامل.

وأوضحت أن الأجهزة المعنية كشفت عن مؤامرة ومخطط لإشعال حربًا أهلية من خلال اختطاف حاكمة ولاية ميتشجان على يد 4 أشخاص، حاولوا استخدام سلاح دمار شامل.

وأضافت أن الادعاء العام اتهم كل من؛ آدم فوكس، وبراندون كاسيرتا، وباري كروفت جونيور، ودانييل هاريس، بالتآمر لاختطاف الحاكمة جريتشن ويتمير، حيث أرادوا إشعال فتيل الحرب الأهلية.

من ناحيته أكد مساعد المدعي العام الأمريكي نيلز كيسلر، أن المتهمين الأربعة جمعوا الأسلحة النارية وأجروا استطلاعا للمنزل الذي تقضي ويتمير عطلتها به كجزء من خطة للهجوم، حسب "روسيا اليوم".

وكشف كيسلر للمحكمة الاتحادية بولاية ميشيجان، أن المتهمين تدربوا على خطف الحاكمة، وأحاطوا بمنزلها في منتصف الليل، ووضعوا خريطة له، وخططوا، وجمعوا أسلحة وقنابل، لتنفيذ المؤامرة، مؤكدًا أن هدف المجموعة بصفتهم مناصرين لحركة "بوجالو" المناهضة للحكومة، كان إنهاء القيود المفروضة على انتشار الأوبئة وإشعال فتيل حرب أهلية ثانية.

 يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنه بدأ في تتبع تحركات الجماعة بعد رؤية مناقشات عبر الإنترنت تضمنت منشورات حول الإطاحة العنيفة ببعض حكومات الولايات، مشيرًا إلى أن لائحة الاتهام أثبتت أن فوكس طلب متفجرات بقيمة 4000 دولار من عميل سري متآمر في المكتب.