تواصل - وكالات:
كشف المعارض الإيراني، عبدالسلام الأحوازي، عن أن 40 % من إجمالي صفقات السلاح التي تتفاوض طهران عليها حاليا مع القوى الكبرى، مثل: الولايات المتحدة، وروسيا، سيذهب إلى أتباعها في سوريا، والعراق، واليمن.
وأضاف الأحوازي أن نظام الملالي، يستغل رفع الحظر الدولي عن تسليحه، ورفع العقوبات الخاصة بملفه النووي، في عقد صفقات هائلة لتحديث جيشه، الذي أصابته الشيخوخة خلال العقود الماضية، إلا أن 40 % من هذه الصفقات التسليحية، يخطط خامنئي ورجاله إلى مدّ أتباعه في مختلف مناطق الشرق الأوسط بها، وفقا لـ"المدينة".
وشدد الأحوازي على ضرورة مواجهة هذا المخطط دوليا، لأن مدّ المليشيات والمرتزقة في سوريا، بنوعيات جديدة من الأسلحة، سيكون سببا في إطالة أمد الصراع بالمنطقة، وسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، كما أنه يقوي من شوكة الإرهاب.
وحذر المعارض الأحوازي من احتمال وصول بعض هذه الأسلحة إلى تنظيم داعش، الذي أصبح يرتبط عضويا بطهران.