الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مالك الأحمد: الشريعة تُيسِّر إيجاد إعلام مؤثر دون الاضطرار لوصفه بالإسلامي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - بدر العبدالرحمن:

عدد الأكاديمي والإعلامي الدكتور مالك الأحمد، مصطلحات الإعلام بمختلف مسمياته، وذلك في تغريدات كتبها بشأن "الإعلام الهادف المفهوم والمصطلح والمؤشرات".

اضافة اعلان

وقال "الأحمد" في حسابه على "تويتر": إن الإعلام التجاري هو كل ما يتعلق بتسويق سلع، أو عرض منتجات، أو خدمات تجارية مثل: "الصحف، والقنوات الإعلانية، والمجلات التسويقية، ومجلات الخدمات والعقار".

وأضاف أن الإعلام المخلّط هو الذي يحمل الخير قليلاً أو كثيراً وفيه دخن، وسوء المحتوى قد يكون بسبب الجهل، أو سوء الفهم، أو الهوى، لا يتعمد معارضة الدين وقواعده وهو الغالب.

وتابع "الأحمد": أن الإعلام الدعوي هو دعوي بحت متخصص بالشأن الإسلامي، كقناة للتعريف بالإسلام مثلاً ودعوة غير المسلمين مثل قناة بيس، أو مواقع، أو مجلات دعوية صرفة، بينما الإعلام الهادف مبني على الأصول والقواعد الإسلامية، وعادة ما يكون القائمون عليه من أصحاب التوجه الإسلامي ويخلو من المحاذير والبدع والانحرافات.

واستطرد يقول: إن الإعلام الهادف ذو مفهوم واسع، يشمل: قنوات، ومواقع، وصحفاً، ومجلات ثقافية، أو ترفيهية، أو إخبارية، أو وثائقية، وحتى رياضية بشرط عدم مصادمة المسلّمات، كما أن الإعلام المرئي الهادف قد يشمل موادّ درامية ورسوماً متحركة، وبرامج حوارية، ومسابقات ليس بالضرورة أن تقدم محتوى جاداً، بل يكفي أن يكون متسقاً مع الشريعة.

وقال "الأحمد" إن هناك من طرح مصطلح "الإعلام القيمي" على أنه يقدم محتوى بنائياً نافعاً معتمداً على القيم الإسلامية، وأيضاً مصطلح "الإعلام النقي"؛ أي المتفق تماماً مع الدين.

أما الإعلام الإسلامي فهو مفهوم قديم، وتناوله الكثيرون وله فيه بحث مطول حول مفهومه، وأصوله، وقواعده، وشروطه، وسياساته، وهذا المصطلح فيه إشكالات كثيرة؛ كونه يستبعد ما عداه، ويعده مخالفاً للإسلام، أو محرماً يترتب عليه حرمة الاقتناء والمشاهدة، كما أنه مصطلح فيه اضطراب ومنحاز لا يوثق بدلالته على الحكم الشرعي (يتوسع البعض في المفهوم فيضم قنوات فيها بعض الشر وكثير من الخير)، وأيضاً أن مفهوم (الإسلامي) قد يؤدي إلى استبدال سعة الشريعة وشمولها إلى الخصوصية، ويؤدي إلى وضع معايير صارمة لما يقبل ولما لا يقبل لمزيد من الخصوصية.

واختتم "الأحمد" تغريداته بالقول: "من خلال القواعد الأصولية والفقهية والمقاصدية، فإن الشريعة الإسلامية تيسّر إيجاد إعلام منافس ومؤثر وإيجابي، دون الاضطرار لوصفه بالإسلامي"، كما أن مصطلح "الإعلام الهادف" يمثل إغناءً معرفياً وموضوعياً ذا دلالة على الأمان في المحتوى والواقعية في الأهداف والإيجابية في المآلات بما يُغنِي عن غيره.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook