الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ماذا يعني استحواذ موسكو على أصول "رينو" وانسحاب الشركة من روسيا؟

2022240306-2069854732
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

أكدت شركة «رينو» الفرنسية العالمية للسيارات، انسحابها من السوق الروسية، وأنها تنازلها عن أصولها في شركة «لادا».

اضافة اعلان

وعلقت الشركة أنشطة مصنع رينو في موسكو، والذي يُنتج سيارات من طرازات «داستر» و«كابتور» و«أركانا» و«نيسان تيرانو»، فيما تُجري تقييما للخيارات المحتملة بشأن حصتها في شركة أفتو فاز الروسية التابعة لها.

ويمر الحضور الأكبر للمجموعة الفرنسية في روسيا، عبر شركتها الفرعية «أفتو فاز» التي باعت بواسطتها «رينو» في 2021 ما يقرب من نصف مليون سيارة في روسيا، ثاني أكبر سوق للمجموعة الفرنسية بعد أوروبا.

من ناحيتها أعلنت السلطات في موسكو أنها استحوذت على الأصول الروسية في شركة رينو الفرنسية للسيارات، الأمر الذي جعل «رينو» العلامة التجارية الغربية الأكثر تعرضًا لعمليات التأميم في روسيا.

وبهذا القرار تعتبر "رينو" هي الخاسر الأكبر، بعد تخليها عن ملكية حصة الأغلبية في شركة «أفتو فاز» المُصنعة لسيارات «لادا»، واعتمادها على السوق الروسي في 12% من إيراداتها، ما أثار قلق المستثمرين، بعدما فقدت الشركة أكثر من ثلث قيمتها السوقية في أسبوعين.

ونتيجة العقوبات الغربية على روسيا، فإن رينو تنضم إلى شركات صناعة السيارات الكبرى في العالم، بما في ذلك شركة «جنرال موتورز» و«فورد» و«فولكس فاجن» و«تويوتا» و«مرسيدس بنز»، مع أكثر من 750 شركة أعلنت تعليق نشاطها في روسيا بسبب الحرب مع أوكرانيا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook