تواصل - فريق التحرير:
تستعد تركيا لجولة انتخابية رئاسية ثانية للمرة الأولى في تاريخها، وفقا لـ"الإخبارية".
يأتي هذا بعد منافسة انتخابية شهدت تقدماً طفيفاً للرئيس رجب طيب أردوغان على منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو، دون الحصول على نسبة حاسمة من الأصوات حتى الآن، وفقا للنتائج المعلنة.
قانون الانتخابات التركي
وينص قانون الانتخابات التركي على وجوب أن يحصل أحد المرشحين الرئيسيين على 50% فأكثر ولو بصوت واحد على الأقل للفوز بالرئاسة وهو ما لم يتحقق.
وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت قرابة 61 مليون ناخب، والنتائج شبه مكتملة، والانتخابات وصفت بالأهم منذ بداية القرن الجديد فقد أدلى الأتراك بأصواتهم من أجل انتخاب رئيس جديد لمدة خمس سنوات واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.
من سيقود تركيا؟
وستقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من سيقود تركيا عضو حلف الناتو التي يصل عدد سكانها إلى 85 مليون نسمة وكيفية حكمها في السنوات المقبلة والاتجاه الذي سيمضي اقتصادها عليه.
معسكر كليجدار اعترض في البداية على نتائج فرز الأصوات لكنه تعهد بالفوز على أردوغان في الجولة الثانية، فهل يكمل السيد رجب طيب أردوغان ربع قرن في الرئاسة؟ أم ينتصر في الثامن والعشرين من مايو؟ هذا ما ستكشف عنه الجولة الثانية للانتخابات.
اقرأ أيضا:
بالتزامن مع الانتخابات.. بيان عاجل من قنصلية المملكة في تركيا
