تواصل- فريق التحرير:
سادت حالة من الغضب في المغرب، بسبب قيام مدرسة فرنسية بإحدى المدن المغربية بالدعوة إلى تقبل المثلية الجنسية بين الطلاب، ما يتنافي مع تعاليم الإسلام خاصة في الشهر الفضيل.
مدرسة فرنسية بالقنيطرة:
وفي تفاصيل الواقعة التي نشرتها صحيفة "العمق" المغربية، قامت معلمة بمدرسة فرنسية في مدينة القنيطرة، على إشاعة أفكار مهينة‘ تجاه رموز إسلامية.
ودعت المعلمة التلاميذ للتطبيع مع مفاهيم المثلية الجنسية، الأمر الذي آثار موجة استياء من قبل أولياء الأمور.
وأوضحت أن بعض آباء وأولياء التلاميذ تظلموا لدى الإدارة العديد من المرات، جراء تلقين وعرض معلمة على تلامذة قسم الدراسة معلومات عن المثلية والميولات الشاذة.
كما قامت بنشر أفكار مهينة لشخصيات ورموز الإسلام تمس المعتقد الديني لديهم من جهة.
تضليل الأطفال بأفكار مغلوطة:
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلّمة دعتهم إلى القبول بمفاهيم ذات الطابع المثلي وإشاعة تصورات تشيد بعلاقات بين أشخاص من نفس الجنس.
وكشفت مصادر عن أولياء عدد من التلاميذ، أن الواقعة تعد بمثابة اعتداء خطير على الهوية الثقافية، والبيئة المجتمعية والاستقرار النفسي لدى الأطفال.
وأضافت أن المواضيع التي يتم تلقينها لا تتناسب مع أعمار ولا مع الطاقة المعنوية للتلاميذ، ولا يقدرون على مناقشة معانيها واستيعاب أبعادها.
وشددت على أن التلاميذ، وهم دون سن العاشرة، غير قادرين على إبداء رأيهم تجاه الأفكار والمعلومات التي يتم تلقينها من قبل المعلمة.
اقرأ أيضا
