تواصل- فريق التحرير:
ألقى الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة توجيهية للمعتمرين والمصلين.
وقل "السديس" في كلمته: يا أيها المسلمون نهنئكم بحلول هذه الليالي المباركة وأنسأل الله أن يمن علينا القبول".
وتابع :" نظرًا للتدافع والتوافد الكبير والمعتمرين والمصلين إلى البيت الحرام فإننا نوصي الجميع بالتراحم والرفق والسكينة وعدم التدافع والتزاحم ، عليكم بالتعاون مع الرئاسة والجهات الأمنية".
وأضاف:عليكم باغتنام هذه الليلة الفضيلة ويرجى أنها ليلة القدر، ولهذا فعلينا بالاجتهاد بالدعاء، وحديث عائشة رضي الله عنها ملمح واضح في هذا المجال تقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ارأيت إن وافقت ليلة القدر ماذا أقول فيها. قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا".
وأوضح "السديس" أنه: نظرًا للتزاحم الشديد الذي شهده الحرمان الشريفان، فقد رؤي تحقيقًا لمصلحة المعتمرين تقديم دعاء الختمة ليكون في صلاة التراويح ليلة تسعٍ وعشرين، وذلك لأنه أرفق بالناس وأحرص أن يكون محققوةً لسلامتهم وأمنهم واستقرارهم وقضائهم حوائجهم وسفرهم لمن أراد أن يسافر".
وواصل: ولهذا رأى ولاة الأمر حفظهم الله أن تكون الختمة في صلاة التراويح في آخر ركعة وهذا مذهب كثير من أهل العلم وعليه العمل في الحرمين الشريفين منذ سنوات طويلة ، يقول الإمام أحمد فيما ذكره الموفق بان قدامه في المغني : أحب إلي أن تكون في آخر ركعة من صلاة التراويح.
واختتم بالقول : والنظر هنا نظر شرعي ونظر مقاصدي ومصلحي في تحقيق أمنكم ومصلحتكم وسلامتكم وسعادتكم. نسأل الله أن يمن علينا وعليكن بالقبول وأن نحسن الختام ، فإن الأعمال بالخواتيم ، أكثروا من التوبة والاستغفار والدعاء وعليكم بالتراحم والتلاحم وعدم التزاحم.
