الخميس، 01 ذو القعدة 1445 ، 09 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

طالبة سعودية تحصد التميز من جامعة ليستر البريطانية عن «سرطان الدم»

unnamed (3)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد البلاهدي:

تمكنت الطالبة السعودية عفاف عواض فريحان الحارثي المبتعثة لدراسة الدكتوراه من كلية الطب بجامعة الطائف من الحصول على شهادة تميز من جامعة ليستر بالمملكة المتحدة نظير تفوقها في مجالها البحثي والذي يتعلق (بدراسة سرطان الدم الليمفاوي المزمن)، وفوراً قامت الملحقية الثقافية السعودية في لندن بإدراج اسمها في لوحة الشرف في موقعها الإلكتروني ضمن قافلة المبتعثين المتميزين في المملكة المتحدة وتكريمها نظير هذا التفوق.

اضافة اعلان

وبحسب الدكتورة الحارثي فإن مشروعها البحثي يهدف إلى استكشاف الفائدة المحتملة من المؤشرات الحيوية (المايكرو آر ان اي). (miRNA) الناتجة من الخلايا السرطانية الموجودة بالنسيج الليمفاوي في التنبؤ بمراحل نمو وتطور هذا المرض من أجل اتخاذ القرار العلاجي اللازم في الوقت المناسب، وقد تمكنت المبتعثة الحارثي بعد إجرائها عدد من التجارب من تحديد العلاقة بين هذه المؤشرات وتطور المرض لدى الأشخاص المصابين به مما قد يمكن من سرعة اتخاذ القرار وتحييد هذا النوع من السرطان في مراحله المبكرة.

من جهته أكد المشرف البرفسور سايمون واقنر " Prof. Simon Wagner" المشرف على بحث الدكتورة عفاف الحارثي بأنه منذ يناير كانون الثاني عام 2014م، والطالبة عفاف تعمل على استكشاف الفائدة المحتملة من المؤشرات الحيوية (miRNA) في سرطان الدم الليمفاوي المزمن وبالتحديد هي تدرس miRNA الموجود في الحويصلات الناتجة من الخلية السرطانية في بيئة النسيج اللمفاوي، حيث تعتبر بيئة النسيج اللمفاوي وسط مٌشجع لنمو وتكاثر هذه الخلايا السرطانية وأيضاً مُساعد في مقاومتها للعلاج الكيميائي، وبالتالي هذه المجموعة من miRNA ستكون مفيدة سريرياً. حيث إن المؤشرات الحيوية ممكن ان ترتبط مع نشاط الخلايا السرطانية وبذلك تساعد في اتخاذ قرارات العلاج اللازم في الوقت المناسب.

واستخدمت عفاف العديد من التقنيات المطلوبة، حيث استخدمت تقنية Nanosight لقياس أعداد وحجم الحويصلات خارج الخلية في المرضى وفي المتطوعين الأصحاء لتُحقق اكتشاف أن أعداد هذه الجسيمات يزداد بشكل ملحوظ في المرضى، كما أنها طورت تقنية PCR لأنواع محددة من miRNA واختبرتها في مجموعة من المرضى والمتطوعين الأصحاء.

وأضاف بأن نتائج هذه الاختبارات واعدة للغاية، وتشير إلى أن بعض miRNA تزيد في المرضى، مؤكداً بأنه سوف تمتد هذه الاختبارات على مجموعات أكبر من المرضى الذين يعانون أعراض والمرضى الذين يحتاجون للعلاج من أجل تحديد مدى فائدتها السريرية، وأخيراً، عفاف تقوم حالياً بتوظيف تقنية (Size exclusion chromatography) لتحديد miRNA المستهدف عما إذا كان صادراً من البلازما أو الحويصلات الموجودة خارج الخلية.

unnamed (3) unnamed (4)

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook